أفادت مديرية الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك أن تدفق اللاجئين السوريين ما زال مستمرا بشكل يومي. ويقول محمد عبدالله حمو مدير الهجرة والمهجرين في دهوك إن عدد اللاجئين الذين دخلوا الإقليم عن طريق محافظة دهوك 78 ألف لاجئ سوري ، موضحا بالقول " ويتواجد منه
أفادت مديرية الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك أن تدفق اللاجئين السوريين ما زال مستمرا بشكل يومي. ويقول محمد عبدالله حمو مدير الهجرة والمهجرين في دهوك إن عدد اللاجئين الذين دخلوا الإقليم عن طريق محافظة دهوك 78 ألف لاجئ سوري ، موضحا بالقول " ويتواجد منهم الآن في مخيم دوميز الواقع جنوب غرب محافظة دهوك 56 ألف لاجئ من النساء والأطفال والشباب ويتوافد يوميا إلى المخيم حوالي 450 لاجئاً جديداً "
وبين أن هذا التدفق المستمر للاجئين السوريين قد جعلهم يقومون بتوسيع المخيم قائلا " ليس في نية حكومة الإقليم فتح مخيم جديد للاجئين السوريين ،لذا فإننا قمنا بتوسيع هذا المخيم كي يستوعب الأعداد الكثيرة التي تتدفق بشكل مستمر إلى المنطقة "
وبين حمو أنهم في المخيم يمنحون هؤلاء اللاجئين كافة الخدمات الضرورية " نمنح العوائل خيمة ووفرنا لهم المدافئ النفطية والكهرباء ويتم توزيع النفط عليهم باستمرار، كما أن المياه أيضا متوفرة لهم " وتابع مدير الهجرة والمهجرين يقول " أولينا اهتماما بالجانب التربوي والتعليمي أيضا في المخيم ،فقد تم افتتاح ثلاث مدارس للأطفال المتواجدين في المخيم وتم توزيع المستلزمات الضرورية عليهم ، مثل الكتب المنهجية والقرطاسية والحقائب ،وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة "
ودعا محمد المنظمات الدولية المعنية إلى إبداء يد العون للاجئين السوريين " رغم الجهود التي نبذها في توفير الخدمات الضرورية لهؤلاء اللاجئين إلا أنهم مازالوا بحاجة إلى دعم المنظمات المدنية العالمية للتخفيف عنهم وجعلهم يستوعبون المرحلة والظروف التي يمرون بها "
وفي سياق ذي صلة فقد استقبل الدكتور ديندار زيباري مساعد العلاقات الخارجية في مجلس الوزراء في حكومة إقليم كردستان العراق أمس الأحد عبد الكريم غول نائب الممثل العام لوكالة UNHCR في العراق والسيدة بشرى هاليبوتا مسؤولة مكتب الوكالة في أربيل. وسلط نائب الممثل العام للوكالة الضوء على النقاط الإيجابية بخصوص سياسة إقليم كردستان مع اللاجئين السوريين وفي حرية التنقل داخل الإقليم وعدم حجزهم داخل المخيم ، ما أثر بشكل إيجابي على الجانب النفسي لدى اللاجئين، وتباحث الجانبان في مسألة تمويل الوكالة والمنظمات التي تستلم المنح باسم اللاجئين وضرورة متابعة هذا الأمر من قبل الوكالة وضرورة معرفة آلية أخذ وصرف هذه الأموال.