دعا محمد البرادعي أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني المصرية ورئيس حزب الدستور المعارض، في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إلى إجراء محادثات يشارك فيها الرئيس مرسي، ووزيرا الداخلية والدفاع، وجبهة الإنقاذ، والسلفيون، لوقف العنف و "بدء حوار جاد". وق
دعا محمد البرادعي أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني المصرية ورئيس حزب الدستور المعارض، في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إلى إجراء محادثات يشارك فيها الرئيس مرسي، ووزيرا الداخلية والدفاع، وجبهة الإنقاذ، والسلفيون، لوقف العنف و "بدء حوار جاد".
وقال البرادعي على تويتر "وقف العنف هو الأولوية، وبدء حوار جاد يتطلب الالتزام بالضمانات التي طرحتها جبهة الإنقاذ، وفي مقدمتها حكومة إنقاذ وطني، ولجنة لتعديل الدستور".
من ناحية أخرى لقي شابان مصريان مصرعهما في محيط ميدان التحرير بالقاهرة أحدهما متأثراً بجراحه التي أصيب بها في اشتباكات صباح أمس و الآخر عثر عليه مصاباً بطلق خرطوش في ميدان عبدالمنعم رياض ما أدى لوفاته. و لقي الشاب الأول مصرعه متأثراً بإصابته بطلق خرطوش أثناء تواجده على كوبري قصر النيل ونقلت جثته إلى مستشفى قصر العيني. وبعد أقل من ساعة من العثور عليه، لقي آخر مصرعه متأثرا بإصابته بطلق خرطوش بمنطقة عبدالمنعم رياض، وذلك بعد أن قام صديقه بإبلاغ الشرطة.
ويرتفع بذلك عدد قتلى اشتباكات القاهرة في محيط الميدان إلى 3 قتلى.
على صعيد آخر ، فوّض الرئيس المصري محمد مرسي محافظي بورسعيد والسويس والإسماعيلية بتحديد ساعات حظر التجول أو إلغائها حسب الحالة الأمنية في كل محافظة من المحافظات الثلاث.
واتخذ هذا القرار في الوقت الذي تواصلت فيه التظاهرات الليلية التي تتحدى حالة الطوارئ المفروضة بمنطقة قناة السويس.
وقال الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية إنه سيتم إلغاء حالة الطوارئ بمجرد استقرار الأوضاع في المحافظات المذكورة، حتى وإن كانت قبل انتهاء الثلاثين يوما المنصوص عليها في قرار سابق أصدره مرسي.
وقرر الرئيس المصري الأحد إعلان حالة الطوارئ في المحافظات الثلاث لمدة 30 يوما بعد مقتل العشرات في اشتباكات نشبت عقب صدور حكم قضائي بإعدام 21 متهما في أعمال عنف تخللت مباراة في كرة قدم بين النادي الأهلي ونادي المصري البورسعيدي العام الماضي.
وشمل قرار الرئيس إعلان حظر تجول بالمحافظات نفسها بين التاسعة مساء والسادسة صباحا.
"ليس الحل الأمثل"
وفي تطور آخر، عقدت الرئاسة المصرية مؤتمراً صحفيا حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي ورفضت جبهة الإنقاذ - التي تعد المظلة الأكبر للمعارضة المصرية - حضوره. وعن إعلان حالة الطوارِئ، قال أيمن علي، مستشار الرئيس المصري، إن هذا الخيار لم يكن هو الحل الأمثل لكن الرئيس اتخذه مضطرا نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها مدن القناة مشيرا إلى أنه قد يعاد النظر في الأمر بعد التأكد من استقرار الأوضاع في هذه المدن.
وقالت باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس المصري للشؤون السياسية "لم نفقد الأمل في مشاركة جميع الأطراف التي غابت عن الحوار" مضيفة أن حزب الحرية والعدالة هو من بادر باقتراح لتعديل قانون الانتخابات على حد قولها.
وقالت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء بموقع فيسبوك إنه يجري حاليا إعداد تقرير عن مواد الدستور المختلف عليها ومقترحات مجلس الوزراء لتعديلها في إطار "المساهمة في تنفيذ توصيات الحوار الوطني".