استنكرت لجنة الاوقاف في برلمان كردستان، امس الاربعاء، مقتل احد "ابرز" ائمة وخطباء الكرد في كركوك بهجوم مسلح، رافضة اللجوء في مسألة الاختلاف في التوجهات المذهبية إلى السلاح والقتل.وقال رئيس اللجنة بشير حداد لـ"شفق نيوز"، "استقبلنا هذا النبأ بحزن
استنكرت لجنة الاوقاف في برلمان كردستان، امس الاربعاء، مقتل احد "ابرز" ائمة وخطباء الكرد في كركوك بهجوم مسلح، رافضة اللجوء في مسألة الاختلاف في التوجهات المذهبية إلى السلاح والقتل.وقال رئيس اللجنة بشير حداد لـ"شفق نيوز"، "استقبلنا هذا النبأ بحزن شديد، ونحن في برلمان كردستان ندين هذا العمل الجبان الذي طال احد وجوه الجانب الديني في كركوك".
وأضاف أنه "في الوقت نفسه نطالب المسؤولين في كركوك باجراء التحقيقات اللازمة وبسرعة الكشف عنها، واحالتهم الى القضاء، وعليهم ايضا أن يأخذوا كافة الاحتياطات لعدم تكرار هذه الحالات في المستقبل، كي لا تسبب هذه الحالات بشرخ في هذه المحافظة الحساسة".
وقال مصدر امني لـ"شفق نيوز"، إن مسلحين مجهولين فتحوا في وقت متقدم من مساء امس نيران أسلحتهم تجاه عجلة يستقلها رجال دين كرد على طريق سليمانية كركوك، مما أدى إلى مقتل إمام وخطيب جامع الحرية في كركوك رمضان شكور، الذي يعد احد ابرز رجال الدين الكرد السلفية. واوضح رئيس لجنة حقوق الانسان أن "الاختلاف في التوجه والمذهب لا يعدّ عذرا لتنفيذ هذه الافعال، وهو عمل غير مقبول"، متسائلاً "الى متى نحن العراقيين نبقى على هذه الحالة ونلجأ إلى السلاح"؟
وقال حداد "اذا كان الشخص يختلف في التوجه المذهبي فيمكن محاورته وإيفادة المجمتع، لا أن نتعامل بالسلاح"، مستبعدا أن تكون جهة دينية معينة قامت بهذا العمل، "إذ ان الفاعل بالتأكيد معاد للأخوة في كركوك"