مصر نحو مزيد من الانقسام.. الداخلية تستمر في الإساءة للشعب المصري قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الانقسامات في مصر تذهب إلى مزيد من العمق، فلقد غذت النزاعات جو الاستقطاب المتزايد وسط تصاعد العنف. كما أن تبادل الإسلاميين والمعارضة الاتهامات وتحميل كل طرف

مصر نحو مزيد من الانقسام.. الداخلية تستمر في الإساءة للشعب المصري

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الانقسامات في مصر تذهب إلى مزيد من العمق، فلقد غذت النزاعات جو الاستقطاب المتزايد وسط تصاعد العنف.
كما أن تبادل الإسلاميين والمعارضة الاتهامات وتحميل كل طرف الأزمة للآخر، يطفئ أي أمل في إمكانية حل خلافاتهم سريعا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التحركات من قبل بعض المتظاهرين الغاضبين، الجمعة، أمام القصر الرئاسي والرد الرسمي عليها، يؤكد خوفا آخر بأن كلا من أحزاب المعارضة والحكومة ليس لديهم سيطرة على المواجهات في الشوارع.
وأضافت أنه لا يزال يتبقى ما إذا كان القتال عند قصر الاتحادية قد يذهب إلى ما هو أعمق، مثل الاشتباكات الدامية التي وقعت تشرين الأول الماضي عندما اعتدى أنصار الرئيس مرسي على معارضيه.
ومضت الصحيفة في رصد المشهد المنهار في مصر، مؤكدة أن مشهد سحق متظاهر بعد تجريده من ملابسه على يد رجال الشرطة يعود بالأذهان إلى أكثر من عامين قبل الثورة، إذ لا تزال وزارة الداخلية دون إصلاح ومثقلة بالضباط غير المدربين جيدا الذين يلجؤون سريعا للعنف والإساءة للشعب.
وتشير إلى أنه خلال الأيام الأخيرة بدا المزيد من النخبة السياسية المستاءة من تآكل سلطة الدولة، حيث باتت هذه النخبة تعمل على تسوية بعض الخلافات. وقد استطاعت أحزاب المعارضة تجاوز الحدود الأيديولوجية، لأول مرة، مع انضمام حزب النور إلى جبهة الإنقاذ الوطني في الضغط على مرسي من أجل تشكيل حكومة جديدة.
واشنطن بحاجة لثقة أقل "عمى" في نظام الإخوان المسلمين في مصر
وصفت صحيفة واشنطن بوست رفض مشروع القانون الخاص بوقف بيع مقاتلات إف-16 ودبابات إبرامز لمصر، بالتصويت السيئ.
ففي تصويت داخل الكونغرس بشأن التعديلات التي تقدم به النائب راند بول تم رفض الاقتراح بنسبة تصويت 79 مقابل 19. وتقول الصحيفة إن إدارة أوباما تصر على شراء الأسلحة حتى بعد حملة القمع التي يقوم بها الرئيس محمد مرسي وتكرار تصريحاته المعادية لإسرائيل.
وتشير إلى أنه على الرغم من أن بول تحدث بحجج منطقية بشأن مشروعه، لكن مجلس الشيوخ مضى في خطئه. وقال مسؤول من المجلس الأمريكي اليهودي، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه: "لقد كنا قلقين بشأن تمرير هذا التعديل، مما قد يسفر عن تقليص نفوذ الولايات المتحدة في مصر، الذي كان هاما في حل الصراع الأخير مع حماس".
وتؤكد الصحيفة أن واشنطن بحاجة إلى ثقة أقل عمى في نظام الإخوان المسلمين الذي يسيطر على السلطة في مصر وأن تشعر الإدارة الأمريكية بمزيد من القلق إزاء منح الأشخاص الخطأ المساعدة الخطأ.
تعيين مقرن مساعداً لرئيس الوزراء السعودي حطّم آمال الإصلاح السياسي

قالت صحيفة التايمز، إن تعيين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المخابرات السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، حطم آمال الإصلاح السياسي.
وتشير الصحيفة إلى أن تعيين مقرن في هذا المنصب الأهم في المملكة العربية السعودية بعد ولي العهد، يعني الاستعانة بنفس الوجوه من الجيل القديم في الأسرة الحاكمة.
ووفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير الصحيفة، فإن المراقبين كانوا يعولون على بدء انتقال مقاليد الحكم إلى جيل جديد في أسرة آل سعود الحاكمة، لكن جاء تعيين الأمير مقرن الذي يبلغ 68 عاما ليفتح الباب ليعين صاحبه وليا للعهد عند وفاة الملك أو ولي العهد، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات على المستوى الداخلي والخارجي.
وترى الصحيفة البريطانية، أن الأمير مقرن هو امتداد للخط المتشدد الذي يدير السياسات الداخلية والخارجية بالسعودية وهو ما يثير الإحباط بعد توقعات بإمكانية حدوث تغييرات جذرية في سياساتها إذا أمسك تيار إصلاحي من الجيل الجديد بزمام الأمور.