موّلت مفوضية الاتحاد الاوروبي مشروع رصد اوتوماتيكي للسلوك المنحرف والتهديدات في الاماكن المزدحمة، خاصة بعد الاعمال الارهابية التي منيت بها اوروبا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وهذه المشاريع عبارة عن تطوير نظام
مربوط بشبكة واسعة من الكاميرات توزع داخل المطارات ووفقا للصور الملتقطة للاشخاص وبعد تحليلها يمكن تحديد هوية الافراد الذين يثيرون الشبهات من خلال تصرفاتهم ليتم اعلان نقطة السيطرة التي ستحقق معهم بدأ الاتحاد الأوروبي تطبيق سلسلة مشاريع تهدف إلى منع وقوع عمليات إرهابية انطلاقا من أماكن حساسة مثل المطارات. وأطلق على هذه المشاريع اسم "أدابتز" المختصرة لعنوان "الرصد الاوتوماتيكي للسلوك المنحرف والتهديدات في الأماكن المزدحمة". ومن ضمن هذه المشاريع تطوير نظام مربوط بشبكة واسعة من الكاميرات موزعة داخل المطارات ووفقا للصور الملتقطة للأشخاص وتحليلها يمكن تحديد الأفراد الذين يثيرون الشبهات من طريقة مشيهم السريعة على سبيل المثال ليتم إعلام نقطة السيطرة التي ستقوم بالتحقيق مع المشتبه فيه، وحسبما جاء في ديرشبيغل الألمانية الصادرة اليوم 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 بالإنكليزية فإن تصرفات عديدة قد تكون عادية بالنسبة إلى الكثير من الناس ستصبح وفق هذا النظام موضع تساؤل، فقد يكون الذهاب إلى المرافق الصحية في المطار مثيرا للشكوك كذلك اتضح من التجارب السابقة أن الإرهابيين المنفعلين لا يميلون إلى تناول القهوة داخل المطارات، وهذا ما قد يكون مثيرا للشكوك ايضايقول مارتن هوغرفروست من مؤسسة البحوث "تي أن أو للدفاع والأمن" الهولندية والمشاركة في تنفيذ مشاريع "أدابتس": "نحن نرصد كل سلوك غير سوي". من جانبها خصصت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل مبلغ 1.4 مليار يورو لتمويل هذه المشاريع حتى عام 2013، وجاء قرار المفوضية نتيجة لهجمات 11/سبتمبر/ 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة وما أعقبها من عمليات إرهابية أخرى داخل أوروبا خلال عامي 2004 و2005، كذلك تخشى بروكسل أن تستولي الشركات الأميركية على هذا النوع من التكنولوجيا خصوصا مع تزايد الطلب
تطوير تكنولوجيا ترصد تصرفات المسافرين
نشر في: 25 أكتوبر, 2009: 05:29 م