تنظيم القاعدة يتعافى من خلال تنظيماته الفرعية في الشرق الأوسط وأفريقيا نشرت الصحيفة تحليلا عن تنظيم القاعدة وكيف استطاع من خلال التنظيمات المنبثقة عنه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن يحقق تعافيا محدودا لكنه لم يكن مرجحا في العام الماضي، حيث استطاع
تنظيم القاعدة يتعافى من خلال تنظيماته الفرعية في الشرق الأوسط وأفريقيا
نشرت الصحيفة تحليلا عن تنظيم القاعدة وكيف استطاع من خلال التنظيمات المنبثقة عنه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن يحقق تعافيا محدودا لكنه لم يكن مرجحا في العام الماضي، حيث استطاعت تلك التنظيمات الفرعية أن تضرب بجذورها في البيئات الفوضوية. وتقول الصحيفة، إن تنظيم القاعدة الذي كان على وشك الانهيار في معاقله التقليدية، استطاع أن يستفيد من الاضطرابات السياسية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط واقتطعت جماعاته جيوبا في مالي وسوريا، وأماكن أخرى منحت التنظيم حيزا جديدا لالتقاط الأنفاس. وتشير الصحيفة إلى أن الفروع المنبثقة عن التنظيم الإرهابي غيرت من تكوين الشبكة وهيكلها بما عقد من التقييمات الأمريكية للتهديد الذي تمثله القاعدة. ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن قلب الشبكة الإرهابية في باكستان وقدرتها على تنفيذ هجمات كبيرة في الولايات المتحدة، قد تم القضاء عليها، بما أدى إلى تغيير في التركيز على التهديدات الناشئة في أماكن أخرى. وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الهجمات الأخيرة على المنشآت الأمريكية في ليبيا وعلى المنشأة النفطية في الجزائر، إلى جانب تنامي القوة التابعة للقاعدة في سوريا، قد لفت الانتباه إلى الإمكانية القاتلة لتزايد تفتت القاعدة، وعلى الرغم من أن أهداف التنظيم إقليمية إلى حد كبير، إلا أن تعدد جنسيات أعضائه والتمسك بأيديولوجية القاعدة قد زاد من القلق بشأن احتمال انتشار العنف في نهاية المطاف. ويقول مسؤول رفيع المستوى بالمخابرات الأمريكية، لم يكشف عن هويته، إن واحدا من أكثر الأشياء المقلقة التي نراها هي أن الجماعات الجديدة يوجد لديها أعضاء متنوعون وقدرة على الوصول على أسلحة وفيرة، واستعداد للتعاون تجعل الأثر مضاعفا. وتتابع الصحيفة قائلة، إن هذا التحول أدى إلى خلق تحديات جديدة في مجال مكافحة الإرهاب بالنسبة للرئيس أوباما الذي اعتمد بشدة على ضربات الطائرات بدون طيار وعلى البعثات السرية للقوات الخاصة الأمريكية، لتدمير أجزاء كبيرة من شبكة القاعدة وقتل مؤسسها أسامة بن لادن وغيره من قادة التنظيم في باكستان. ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن خيارات أوباما محدودة أكثر في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وهي مناطق تقل فيها الموارد الاستخباراتية الأمريكية وشهدت الإطاحة بحلفاء أقوياء لأمريكا في محاربة الإرهاب
إسرائيل تبحث إنشاء منطقة عازلة داخل سوريا لحمايتها من هجمات الإسلاميين
قالت صحيفة الصنداي تايمز، إن إسرائيل تبحث إنشاء منطقة عازلة بعمق يصل إلى عشرة أميال داخل سوريا، لحماية الدولة العبرية من المتمردين الأصوليين. ووفقا لما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير الصحيفة فإن الخطة التي أعدها الجيش وعرضت على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تهدف لتأمين الحدود المشتركة الممتدة لمسافة 47 كم من الخطر الإسلامي المتزايد إذا ما فقد الرئيس بشار الأسد السيطرة على المنطقة. وتقضي الخطة بتمركز مشاة وكتيبة دبابات داخل الأراضي السورية، وتوضح الصحيفة أن هذه المنطقة العازلة ستكون على غرار نموذج المنطقة الأمنية اللبنانية، عندما كانت القوات الإسرائيلية تقوم بدوريات مشتركة مع ميليشيات جيش جنوب لبنان داخل الأراضي اللبنانية بين عامي 1985 و2005.ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من القائمين على الخطة الإسرائيلية قوله "إذا ظل الوضع في البلاد غير مستقر، قد نضطر للبقاء هناك لسنوات"، مضيفا أنه بدون إنشاء منطقة عازلة ستتلقى إسرائيل هجمات بقذائف المورتر والصواريخ يوميا.