واشنطن / CNN قال ليون بانيتا الذي أشرف عندما كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية على العملية التي قتل فيها زعيم القاعدة أسامة بن لادن انه كان يمكن إنجاز المهمة دون اللجوء إلى أساليب للاستجواب وصفها البعض بأنها تمثل ضربا من التعذيب.وق
واشنطن / CNN
قال ليون بانيتا الذي أشرف عندما كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية على العملية التي قتل فيها زعيم القاعدة أسامة بن لادن انه كان يمكن إنجاز المهمة دون اللجوء إلى أساليب للاستجواب وصفها البعض بأنها تمثل ضربا من التعذيب.
وقال بانيتا الذي يترك قريبا منصب وزير الدفاع في تصريحات بثتها شبكة (إن.بي.سي) يوم الأحد إن كثيرا من أجزاء "اللغز" كانت قد حلت بما يمكن من العثور على بن لادن.
ومضى بانيتا الذي كان مدير وكالة المخابرات المركزية من عام 2009 إلى أن تولى وزارة الدفاع في أول يوليو/ تموز 2011 قائلا "نعم بعض المعلومات جاءت من بعض الأساليب التي استخدمت آنذاك - أساليب الاستجواب التي استخدمت."
وأضاف ردا على سؤال بشأن ما وصفه المذيع الاستجواب المعزز أو التعذيب "أعتقد انه كان بمقدورنا النيل من بن لادن دون ذلك."
ولم يذكر تفاصيل بخصوص الطريقة التي كان يمكن بها تحقيق ذلك، لكنه قال إن معظم المعلومات التي استخدمت في الوصول إلى بن لادن أمكن الربط بينها واستخلاص مغزاها دون اللجوء إلى الاستجواب المعزز.
وكان يعلق على فيلم "ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل" الذي أنتج عام 2012 وصور عملية البحث التي أفضت إلى الهجوم على مخبأ زعيم القاعدة في باكستان عام 2011.
ودافع بعض قدامى العاملين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن استخدام أساليب قاسية،مثل الحرمان من النوم والتعريض للبرد الشديد والإرغام على البقاء في أوضاع مؤلمة لفترات طويلة والصفع ومحاكاة الغرق للحصول على المعلومات التي ساعدت في الوصول إلى بن لادن. وعادة ما يوصف أسلوب محاكاة الغرق بأنه تعذيب.