بحسب إحصائيات مديرة الآثار في محافظة دهوك فان عدد المواقع الأثرية المتواجدة في المحافظة تتجاوز (1400) وهذه الموقع الأثرية تحتاج الى قوات لحمايتها من التلف والضياع وتدخل الغرباء والسياح هذا إضافة الى أن الكثير من هذه المواقع لم يتم التنقيب فيها فهي قد

بحسب إحصائيات مديرة الآثار في محافظة دهوك فان عدد المواقع الأثرية المتواجدة في المحافظة تتجاوز (1400) وهذه الموقع الأثرية تحتاج الى قوات لحمايتها من التلف والضياع وتدخل الغرباء والسياح هذا إضافة الى أن الكثير من هذه المواقع لم يتم التنقيب فيها فهي قد تحتوي على الكثير من القطع واللقى الأثرية الثمينة لذلك فان مديرية الآثار في دهوك قد دعت إلى ضرورة توفير قوات خاصة بحماية هذه المواقع الأثرية.
ودعا الدكتور حسن احمد مدير آثار دهوك الى ضرورة تعيين قوات من الشرطة الخاصة بحماية المواقع الاثرية في محافظة دهوك، وقال " هنالك المئات من المواقع الأثرية المتواجدة في محافظة دهوك وهي كلها بحاجة الى حماية ونحن ليس بمقدورنا مراقبة أو حراسة كل هذه المواقع الأثرية عن طريق منتسبينا لذا فان تعيين قوات خاصة بحماية الآثار سيساعدنا في الحفاظ على هذه المواقع الأثرية من اي تدخل خارجي ".
وبين الدكتور حسن انهم بحاجة الى المئات من عناصر الشرطة لحماية المواقع الأثرية " توجد لدينا حوالي (700) موقع اثري معلن ومثلها غير معلن عنه  من المواقع الأثرية في القرى والنواحي. وهنالك تجاوزات على هذه المواقع الأثرية رغم الحماية التي توفرها الجهات الأمنية لها وقد قمنا بإحالة اربع حالات من التجاوزات إلى المحاكم  خلال العامين المنصرمين".
وبين أن هنالك تجاوزات تتم على المواقع الأثرية سواء بوعي أو بدون وعي .
وأشار الدكتور حسن الى ان عمليات التهريب والمتاجرة بالآثار والمقتنيات الأثرية ما زالت متواجدة في عموم العراق، موضحا بالقول " رغم ان المتاجرة اصبحت نادرة في محافظة دهوك لكن هذه العملية ما زالت متواجدة ونشطة في العراق وهي تجارة عالمية لذا علينا حماية آثارنا من كل الذين يريدون التعرض لها".
واوضح ان لديهم ربطا وتواصلا مع النقاط والمعابر الحدودية " إذا لاحظ العاملون في هذه المعابر وجود قطع أثرية فإنهم يحيلونها إلينا للبت فيها لذلك فإننا بدورنا نقوم بتحديد أهمية القطعة من خلال لجان مختصة لدينا في المديرية".
وتعد محافظة دهوك من المحافظات العراقية الغنية بالمواقع الأثرية التي اكتشفت فيها الكثير من القطع واللقى القديمة وبحسب إحصائيات مديرية أثار دهوك فإن عدد القطع الأثرية المتواجدة لديهم قد تجاوزت ألفين قطعة وأقدمها تعود إلى العصر الحجري الوسيط أي قبل الألف الثاني عشر قبل الميلاد.
وبحسب قول مدير أثار دهوك فأنهم بصدد فتح متحفهم الجديد والذي تم حفظ الكثير من القطع الثرية التي تعود إلى عصور تاريخية قديمة وهي تجسيد لتاريخ وحضارة هذه المنطقة والخدمات التي قدمتها للبشرية على مر التاريخ.