واشنطن تجري برنامجاً شاملاً لإعادة تسليح مصر والتخلص من الأسلحة الروسية بالكامل قالت وكالة يونايتدبرس إنترناشونال، إن تسليم مصر أربع طائرات أمريكية "إف-16"، يأتي في إطار جزء من جهود كبرى للولايات المتحدة، لتحديث القوات المسلحة المصرية والتخلص من نظم
واشنطن تجري برنامجاً شاملاً لإعادة تسليح مصر والتخلص من الأسلحة الروسية بالكامل
قالت وكالة يونايتدبرس إنترناشونال، إن تسليم مصر أربع طائرات أمريكية "إف-16"، يأتي في إطار جزء من جهود كبرى للولايات المتحدة، لتحديث القوات المسلحة المصرية والتخلص من نظم أسلحة الحقبة السوفيتية التي تعتمد عليها مصر، تدريجيا. وأوضحت أن تسليم مصر الطائرات ودبابات إبرامز "إم1.إيه1"، يأتي في إطار برنامج "بيس فيكتور 7" أو ما يسمى ببرنامج الولايات المتحدة للمبيعات العسكرية الخارجية، الذي جرى توقيعه في ديسمبر 2009، مع نظام الرئيس السابق حسني مبارك. ويهدف البرنامج إلى رفع مشتريات مصر من مقاتلات شركة لوكهيد مارتن إلى 240، حيث تنظر الولايات المتحدة إلى الاستثمارات العسكرية في مصر، باعتبارها عنصرا حاسما في سياستها في الشرق الأوسط التي ترتكز على أمن إسرائيل. ووفقا للبرنامج، فإنه من المقرر تسليم مصر خلال عام 2013، 16 من طائرات "إف-16 سي.إس" وأربع من طراز "إف-16 دي.إس" وكذلك 200 دبابة إبرامز، مما يعزز مخزونها لأكثر من 1000 دبابة طراز "إم1.إيه1 إس"، التي بني بعضها في مصر بموجب ترخيص. وبينما يستمر الجدل في الكونجرس بشأن نقل أكثر الأسلحة الأمريكية تطورا إلى مصر، في ظل حكم نظام إسلامي والاضطرابات السياسية الواسعة التي تشهدها القاهرة، فإن الوكالة الأمريكية تشير إلى أن حظر نقل الأسلحة لمصر من شأنه أن يضر بصناعة الدفاع داخل الولايات المتحدة، في الوقت الذي يجرى فيه خفض نفقات الدفاع بنحو 600 مليار دولار على مدى السنوات القليلة المقبلة بدءا من مارس المقبل. وعلى الرغم من تقديمه مشروع قانون بشأن حذر بيع الأسلحة في مصر، لكن السيناتور جيمس إنهوف العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، اعترف بأن الحذر الكامل على مبيعات الأسلحة لمصر يتسبب في ضرر خطر للولايات المتحدة. ويقدر إنهوف التكلفة التي يمكن أن تتحملها صناعة الدفاع الأمريكية في حالة فرض حظر كامل على بيع الأسلحة لمصر، بـ 2.2 مليار دولار ، علاوة على تقليص النفوذ الأمريكي على القاهرة. وبدلا من ذلك اقترح السيناتور الأمريكي، أن تقوم الولايات بتعليق المبيعات العسكرية لمصر، التي هي حيوية لعملية التحديث الجارية للأسلحة في الجيش المصري، ما لم يحصل الرئيس باراك أوباما على ضمان بالتزام حكومة الرئيس محمد مرسي بمعاهدة السلام مع إسرائيل.
أحمدي نجاد جاء للقاهرة تاركاً وراءه حرباً سياسية مفتوحة في إيران
تحدثت الصحيفة عن زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد للقاهرة في الوقت الذي يواجه فيه مشكلات في الداخل، وقالت إن أحمدي نجاد وصل إلى القاهرة في زيارة تاريخية تاركا وراءه حربا سياسية مفتوحة في إيران أسفرت عن اعتقال المدعي العام السابق. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من الترحيب الذي حظي به أحمدي نجاد في أول زيارة من قبل رئيس إيراني منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، إلا أن المسؤولين قللوا من أهمية التوقعات باستعادة وشيكة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشيعي والسني. ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة أحمدي نجاد تريحه لفترة من الاضطراب الذي تشهده السياسة الإيرانية، الذي اندلع يوم الأحد بعد أن اتهم الرئيس واحدا من خصومه المحافظين بالفساد، وقال الرئيس الإيراني لبرلمان بلاده أن لديه فيديو لشقيق رئيس البرلمان على لاريجانى يحاول فيه رشوة المدعي العام السابق سعيد مرتضوي بشأن صفقة تجارية يشارك فيها رئيس البرلمان، لكن عندما طلب منه تقديم الفيديو، تبين أن الصوت رديء لدرجة دفعت أحمدي نجاد لتقديم تعليق سريع، وتم اعتقال مرتضوي. ويقول علي أنصارى أستاذ التاريخ الإيراني في جامعة سانت اندروس، إن النخبة في إيران تخوض الآن اقتتالا سياسيا مفتوحا، مضيفا أن السؤال الأكبر الآن يتعلق بما إذا كان آية الله على خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، يفقد السيطرة.