اعلنت ادارة مطار النجف، امس الاول، عن إعادة افتتاح المطار بعد أكثر من ساعتين على إغلاقه بسبب سبب قيام مشاركين في مجلس عزاء والد نائب عن ائتلاف دولة القانون بجانب مطار النجف بإطلاق النار في الهواء، مما شكل تهديدا للطائرات. وقال المدير الفني لمط
اعلنت ادارة مطار النجف، امس الاول، عن إعادة افتتاح المطار بعد أكثر من ساعتين على إغلاقه بسبب سبب قيام مشاركين في مجلس عزاء والد نائب عن ائتلاف دولة القانون بجانب مطار النجف بإطلاق النار في الهواء، مما شكل تهديدا للطائرات.
وقال المدير الفني لمطار النجف مرتضى الموسوي في حديث إلى (المدى برس)، انه "تمت مساء اليوم إعادة افتتاح المطار مساء امس بعد ساعتين و 40 دقيقة من إغلاقه". وكانت ادارة مطار النجف الدولي قد اعلنت، عصر الخميس، أن المطار اغلق بوجه الرحلات الآتية والمغادرة حتى إشعار آخر، سبب قيام مشاركين في مجلس عزاء الشيخ أوحيِّد العيساوي والد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبود العيساوي والمقام بجانب مطار النجف بإطلاق النار في الهواء أثناء إقلاع وهبوط الطائرات بما يعرضها إلى الخطر".
واوضح الموسوي انه "تمت إعادة افتتاح المطار وبعد أن تم التأكد من سلامة الطائرات المقلعة والهابطة على مدرج المطار بعد توقف اطلاق النار العشوائي خوفا من أن تكون تعرضت للثقب من رجاء سقوط الطلقات النارية عليها".
ولفت المدير الفني لمطار النجف إلى أنه "تم ارسال رسائل بريدية وبلاغات إلى شركات الطيران التي لها حجوزات اليوم بسلامة المطار واستئناف الرحلات عبره".
ويعد قرار أغلاق مطار النجف الدولي هو الثاني في نوعه خلال سنتين بعد قيام السلطات الرسمية العراقية بإغلاق المطار في (4 نيسان 2010)، على خلفية معلومات تشير الى امكانية شن تنظيم القاعدة هجوم بطائرة مدنية تستهدف مرقد الامام علي ابن أبي طالب في المدينة.
ويقع المطار إلى الشرق من مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد، وتم افتتاحه رسمياً في تموز 2008 لاستقبال رحلات الطيران القادمة إلى مدينة النجف، ويضم مبنى الركاب بالمطار بوابتين للمسافرين ومكاتب لشركات الطيران والخدمات ومواقف للسيارات وبرج مراقبة وصالة للشحن الجوي وصالة لكبار الزوار.
وتعد مدينة النجف من اكثر المدن الدينية في العراق التي تستقبل الزوار الأجانب القادمين من الخليج واوروبا وايران على مدار السنة، ويعد مطارها بوابة لدخول هؤلاء الطالبين في معظمهم للسياحة الدينية خصوصا في زيارتي العاشر من محرم والاربعين.