وصف وزير الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان آشتي هورامي، الخميس، تهديدات بغداد للشركات الاجنبية العاملة في كردستان بأنها فارغة وغير دستورية، فيما اكد انها تؤثر في سمعة العراق لانها تدفع الشركات للهروب منها واللجوء الى اربيل.وقال هورامي في مؤتمر

وصف وزير الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان آشتي هورامي، الخميس، تهديدات بغداد للشركات الاجنبية العاملة في كردستان بأنها فارغة وغير دستورية، فيما اكد انها تؤثر في سمعة العراق لانها تدفع الشركات للهروب منها واللجوء الى اربيل.
وقال هورامي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الوزارة في اربيل عقب لقائه القنصل البريطاني العام في اقليم كردستان ليوفانس وممثل شركة eic البريطانية:  إن 50 شركة اجنبية تعمل حاليا في الاقليم واستثمرت ما بين 15 الى 20 مليار دولار ويبحثون عن النفط والغاز.
وأشار هورامي الى ان "تهديدات الحكومة العراقية غير دستورية ولا احد يهتم بها وهي تهديدات فارغة وتؤثر بشكل سيىء على سمعة العراق في الخارج لان الشركات تهرب منها وتلجأ الينا".
وعن مسألة شركة اكسون موبيل لفت الوزير الى انه "لا أريد التطرق لموضوع هذه الشركة"،  مستدركا انه "لو اطلعنا على تصريحات مسؤوليها منذ سنتين لعلمنا انهم يؤكدون على الالتزام بالعمل في الاقليم وما زال الموقف كما هو ولم يتغير".
كما أكد وزير الثروات الطبيعية في اقليم كردستان، انهم مستمرون  في مد انبوب نفطي من الإقليم عبر تركيا، واصفا ذلك انه من حق الاقليم في الحصول على 17% من المشتقات النفطية.
وقال هورامي انهم "ماضون في مد انبوب النفط الى الخارج عبر تركيا".
وأضاف هورامي ان "هذا من حق الاقليم وان الاقليم يستخدم حقه حاليا في الحصول على 17% من المشتقات النفطية من خلال تصدير كميات من النفط الخام للخارج". وتابع هورامي ان "هذه الشركات البريطانية تبحث حاليا في الاقليم عن فرص العمل الموجودة في مجال النفط والغاز".
من جهته قال مسؤول الشركة البريطانية، تيري ورز "نحن متفائلون بالعمل هنا في كردستان"، مشيرا الى ان "الشركات التي نمثلها لا تعمل في مجال انتاج النفط وانما تقدم خدماتها الى تلك الشركات للاستمرار في عملها من ناحية الحفر والانتاج والتصدير والنقل".