عقد البرلمان الكردستاني جلسته الثالثة والأربعين برئاسة الدكتور أرسلان بايز وحضور نائبه الدكتور حسن محمد سور وسكرتير البرلمان فرست أحمد، والدكتور علي السندي وزير التخطيط وسعد خالد وزير الإقليم لشؤون البرلمان، كُرست الجلسة لمواصلة النقاشات حول ميزانية

عقد البرلمان الكردستاني جلسته الثالثة والأربعين برئاسة الدكتور أرسلان بايز وحضور نائبه الدكتور حسن محمد سور وسكرتير البرلمان فرست أحمد، والدكتور علي السندي وزير التخطيط وسعد خالد وزير الإقليم لشؤون البرلمان، كُرست الجلسة لمواصلة النقاشات حول ميزانية العام الجاري 2013 حيث تحدث وزير التخطيط موضحا ردوده بخصوص الأسئلة التي أثارها أعضاء البرلمان في الجلسات السابقة، وعبر برنامج الداتاشو عرض الرؤية العامة لكيفية وضع الوزارة لخططها وتوزيعها على القطاعات المختلفة،وكشف عن العديد من المعلومات والأرقام حول الميزانية التشغيلية وتخصيصات ميزانية الإستثمار وحصة المحافظات وسياسة الوزارة لتوزيع الموارد على المحافظات والوزارات، وسلط الضوء على التخصيصات المتعلقة بالمشاريع المستدامة والمقترحة ونسبة البطالة والفقر والتضخم وأسباب تأخر المشاريع ومشاكل الكهرباء والإسكان وخطوات الحكومة لكيفية معالجتها.

وتطرق الوزير الى قطاعات مهمة عدة منها الإسكان والتربية والإعمار والألغام وأوضح ان قطاع الإسكان أكد بأن إقليم كردستان يحتاج سنويا الى 71 ألف وحدة سكنية، وبحسب المبالغ المخصصة في ميزانيتي عامي 2012 و2013 فإن حكومة الإقليم ستقوم بإنشاء 72 ألف وحدة سكنية،ولذلك يمكن القول بأنه ليست هناك أزمة سكن في الإقليم، بل يجب تغيير الآلية المعتمدة بما يضمن تخصيص تلك الوحدات لمن يستحقها.

وبشأن قطاع التربية أشار الى أنه من مجموع 648 مدرسة موزعة على مختلف مناطق إقليم كردستان،التي خطط لبنائها،تم إكمال 138 مدرسة،وهناك 510 مدرسة أخرى قيد الإنشاء، حيث وضعت أعلى ميزانية للقطاع التربوي لتلبية تلك المشاريع.

وبخصوص عمليات رفع الألغام التي وردت بأسئلة النواب، فإن كردستان تعد ثالث أكبر منطقة مزروعة بالألغام في العالم وبمساحة تقدر بـ200 مليون متر مربع، تم تطهير 38800 متر مربع منها والعملية مستمرة وتخصص لها سنويا المبالغ المطلوبة.

وعن قطاع الإعمار فإن من مجموع 5600 قرية موجودة بكردستان، التي تم تدمير 4000 منها في زمن النظام البعثي السابق، تم إعادة إعمار 3600 قرية منها بما يعادل نسبة 90% من كامل العدد.