أحدث رواية للكاتب ج.م. كوتزي تتناول حياة المسيح، وهي تحكي القصة الغامضة لصبي لاجئ وأسرته، أرغموا على الفرار من أرض غريبة، وستصدر الرواية في الـ 7 من آذار. الكاتب الشهير كوتزي (جنوب أفريقيا)، أنهى روايته الـ 13، وأعماله السابقة التي نالت ثناء النقاد،
أحدث رواية للكاتب ج.م. كوتزي تتناول حياة المسيح، وهي تحكي القصة الغامضة لصبي لاجئ وأسرته، أرغموا على الفرار من أرض غريبة، وستصدر الرواية في الـ 7 من آذار.
الكاتب الشهير كوتزي (جنوب أفريقيا)، أنهى روايته الـ 13، وأعماله السابقة التي نالت ثناء النقاد، وأصبح عدد من روايته، جزءاً من مناهج الجامعات في ما يخص الأدب الكلاسيكي الحديث، ومن اشهر تلك الاعمال: (في انتظار البرابرة)، (العار) و(حياة وزمان مايكل ك). وقد نال الكتابان الاخيران جائزة بوكر، كما نال كوتزي بعد (في انتظار البرابرة)، جائزة نوبل للآداب عام 2003.
ويقول البعض ممن اطلع على الرواية: إنها مؤثرة، وقال ستيفن رومي، انه لم يستطع منع نفسه منذ الفصل الأول، من الإحساس بانها تحفة أدبية، وقد كتب كوتزي عن قصة بسيطة عن صبي ورجل، لاجئين في ارض غريبة.
كما أعرب ناقد آخر عن انها رواية جريئة وهي عبارة عن إعادة كتابة اساسيات المسيحية، وهي حتى قبل إصدارها، أصبحت من أفضل الأعمال الأدبية لعام 2013، وهو الكتاب الساخن ضمن إصدارات الربيع المقبل، وأعلنت صحيفة الأوبزرفر بأن كوتزي قد ينال جائزة البوكر للمرة الثالثة عنها.
وكوتزي من الكتاب الذي يبتعدون عن الصحف المقابلات المختلفة (وهكذا تصرف من قبل بعد حصوله مرتين على البوكر).
ومن المؤمل أن تصدر الرواية عن دار (هارفيل) ويقول موقع أمازون، (إن الدعاية للرواية مبالغ بها).
وتتحدث الرواية عن (ديفيد) الذي يأتي عن طريق القوارب، عبر المحيط الى بلد جديد وقد انفصل عن والديه، وفي القارب شخص اسمه (سيمون) يقوم برعايته، وهدف سيمون العثور على والدة الصبي.
والرواية تسرد قصة بسيطة ظاهريا ولكنها تشير إلى مغزى كبير.