المنظمة الدولية تدخل في أول مواجهة مع النظام الجديد في كوريا الشماليةقالت الصحيفة، إن الأمم المتحدة تدخل في أول مواجهة مع النظام الجديد في كوريا الشمالية، بسبب إجرائه اختبارات نووية، وذلك مع وعد مجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة في ظل زيادة المخاوف بشأن ن
المنظمة الدولية تدخل في
أول مواجهة مع النظام الجديد في كوريا الشمالية
قالت الصحيفة، إن الأمم المتحدة تدخل في أول مواجهة مع النظام الجديد في كوريا الشمالية، بسبب إجرائه اختبارات نووية، وذلك مع وعد مجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة في ظل زيادة المخاوف بشأن نوايا بيونغ يانغ.
وكان مجلس الأمن، قد قال إنه سيبدأ العمل فورا على فرض مزيد من العقوبات لعقاب كوريا الشمالية، بعدما قامت تلك الدولة التي تعاني من العزلة بإجراء ثالث اختباراتها النووية.
واعتبرت الصحيفة الاختبار محاولة من رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، أن يظهر أنه لا يزال عازما على المضي قدما في تنفيذ إرث والده في تطوير برنامج بلاده في السلاح النووي، كما أنه ورث أيضا عداء والده، ففي تصريح رسمي قال "إن الاختبار هو أول رد فعل التهديدات الأمريكية المزعومة، وأن كوريا الشمالية ستقوم بإجراءات ثانية وثالثة لو استمر العداء الأمريكي".
وأشارت الإندبندنت، إلى أن خبراء من كل دول الأعضاء في مجلس الأمن والبالغ عددهم 15، بدءوا مشاورات بشأن إصدار قرار جديد أمس الأول الثلاثاء، فيما قالت مصادر في نيويورك، إن الصين ظلت مترددة بشأن ما إذا كانت ستقبل بقرار العقوبات الجديد، لكن تم استدعاء سفير كوريا الشمالية في بكين لتوبيخه، وكان وزير الخارجية الصيني بانج جيه تشي قد قال، إن بلاده مستاءة بشدة وتعارض هذا الاختبار النووي بقوة، وحث كوريا الشمالية على وقف لهجتها أو أفعالها التي يمكن أن تفاقم الوضع.
على مرسي أن يحرر
نفسه من ظل مبارك المظلم
قالت الصحيفة، إن الرئيس محمد مرسي، وبرغم كل المشكلات والمصاعب التي تواجه مصر لا يزال أمامه فرصة أن يصبح زعيما تاريخيا للشعب المصري والعالم العربي، ولفعل ذلك عليه أن يحرر نفسه من ظل مبارك المظلم، ويبدأ في التصرف كرئيس لكل المصريين.
ورأت الصحيفة، أن مصر تقترب سريعا من أزمتها السياسية والاقتصادية الأكثر حدة منذ الثورة التي أطاحت بحسني مبارك قبل عامين.
فمعدلات الفقر ارتفعت إلى أعلى معدل لها، لتصل إلى 25% من السكان، ووصلت البطالة إلى 50%، ويتراجع احتياطي النقد الأجنبي سريعا، والرئيس محمد مرسي يخسر أهم ما يملكه وهو ثقة الشعب. والظروف تبدو مهيأة إما لثورة جديدة من أسفل أو انقلاب عسكري جديد من أعلى.
وذهبت الصحيفة إلى أن مرسي، بدلا من أن يعزز رصيد نظامه الديمقراطي الجديد، قوض شرعية حكمه قولا وفعلا، مشيرة إلى الإعلان الدستوري المثير للجدل الذي أصدره في نوفمبر الماضي، والذي أثار مظاهرات عارمة.
حل الأزمة السورية يتطلب التفاوض بين إيران والسعودية
نشرت الصحيفة مقالا للكاتبين جابريل ريفكيند وجياندومنيكو بيكو، حول سوريا، ذهبا فيه إلى القول بأن المفاوضات بين طرفي الصراع في البلاد، يجب أن يأتي فقط بعد أن يتم الاعتراف بمصالح القوى الإقليمية الوسيطة، في إشارة إلى السعودية وإيران.
وقال كاتب المقال، إن الأنباء التي ترددت عن أن حكومة بشار الأسد مستعدة لإرسال وزير إلى الخارج للحديث مع قائد المعارضة السورية، تحيي قدرا من الأمل بإمكانية التوصل إلى حل تفاوضي في سوريا، لكن العنف لا يزال قائما وقد أشعله منذ البداية الخصوم السياسيين المحليين والإقليميين.
وعلى المستوى المحلي، فإن هناك الذين حوصروا في زخم الربيع العربي، وكانوا يدعون إلى التمكين السياسي والكرامة، وكان رد فعل الحكومة هو وضع بذور الحرب الأهلية.
لكن المشهد السوري نجم أيضا، بسبب عامل آخر إقليمي وهو الخصومة بين إيران والسعودية، وهناك قوى أخرى مشاركة فيما يحدث، مثل روسيا والولايات المتحدة اللتين لا يزالا لديهما قدر من النفوذ، إلا أن القوى التي ستتوسط في المستقبل سيتعين عليها أن تتعامل مع الطفرات الإقليمية الجارية.
ويشير الكاتبان في مقالهما المشترك، إلى أن تحقيق الحل السلمي في سوريا يتطلب وساطة سرية من خلف الكواليس من قبل أطراف ذات مصداقية، وذلك من أجل التواصل مع كل من السعودية وإيران، وأحد الأهداف الرئيسية سيكون تجنب مواجهة كبرى بين الرياض وطهران، والتي يمكن أن تؤدي إلى صدام شيعي سني على طول نهري دجلة والفرات.
كما أنه سيكون من الضرورة إجراء مفاوضات منفصلة بين أمريكا وروسيا مع احتمال إشراك الصين، واعتبر الكاتبان أن هذا قد يساعد على إعداد الدعم الدولي للهيكل الجديد الذي سيكون هناك حاجة لإقراره في نهاية المطاف من جانب القوى الإقليمية، وستكون هناك حاجة أيضا لمستوى ثان يتبع المفاوضات غير الرسمية بين السعودية وطهران باعتبارها الدول الضامنة إقليميا.