كشفت غرفة تجارة محافظة دهوك، أمس الجمعة، عن سعي المناطق السورية لتفعيل التجارة مع إقليم كردستان، مؤكدة أن الجهات المعنية تسعى لإقامة جسر في معبر بيشخابور لتسهيل نقل البضائع التجارية إلى سوريا. وقال رئيس غرفة التجارة إياد حسن عبد الحليم في تصريحات صح
كشفت غرفة تجارة محافظة دهوك، أمس الجمعة، عن سعي المناطق السورية لتفعيل التجارة مع إقليم كردستان، مؤكدة أن الجهات المعنية تسعى لإقامة جسر في معبر بيشخابور لتسهيل نقل البضائع التجارية إلى سوريا.
وقال رئيس غرفة التجارة إياد حسن عبد الحليم في تصريحات صحفية إن "وفداً من المجلس التجاري والاقتصادي السوري وصل إلى محافظة دهوك مؤخراً، لبحث توطيد العلاقات التجارية بين إقليم كردستان والمناطق الكردية السورية".
وأضاف عبد الحليم أن "غرفة تجارة دهوك أبدت استعدادها للتعاون التجاري مع الوفد"، مشيراً إلى أن "المناطق الكردية السورية بحاجة إلى فتح قنوات تجارية كون النظام السوري فرضت عليها حصارا شديدا".واعتبر عبد الحليم إن "تفعيل التجارة بين دهوك والمناطق السورية القريبة سيسهم في تنشيط السوق المحلية بالمحافظة"، لافتا إلى أن "الجهات المعنية تسعى حالياً لإنشاء جسر في معبر بيشخابور لتسهيل عملية نقل البضائع بين الإقليم وسوريا".
وكانت رئاسة إقليم كردستان بدأت، في (17 من كانون الثاني 2013)، بإرسال مساعدات إغاثة إلى سوريا من خلال معبر فيشخابور، فيما كشف مسؤولون محليون بمحافظة دهوك، في وقت سابق، عن جهود لربط جانبي الحدود العراقية السورية بجسر مؤقت في منطقة فيشخابور لتسهيل عملية إيصال المساعدات إلى سوريا.
ويقع معبر فيشخابور على نهر دجلة، نحو 50 كم غرب مدينة دهوك، ضمن حدود إقليم كردستان، وأنشأ في العام 1991 وكان يربط طرفي الحدود العراقية السورية بواسطة الزوارق، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط إقليم كردستان بسوريا، وبعد العام 2003 تراجع العمل في المعبر بسبب تنشيط معبر ربيعة.