دعا محافظ كركوك، نجم الدين عمر كريم، أمس الأحد، الشركات الأوروبية الى الاستثمار في كركوك وعدم التركيز على بغداد فحسب، فيما جدد الاتحاد الأوروبي التزاماته تجاه دعم التعايش الاجتماعي وحركة الإعمار في المحافظة. وقال كريم، لدى استقباله وفداً من سفراء دو
دعا محافظ كركوك، نجم الدين عمر كريم، أمس الأحد، الشركات الأوروبية الى الاستثمار في كركوك وعدم التركيز على بغداد فحسب، فيما جدد الاتحاد الأوروبي التزاماته تجاه دعم التعايش الاجتماعي وحركة الإعمار في المحافظة.
وقال كريم، لدى استقباله وفداً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي برئاسة سفيرة الاتحاد الأوروبي في العراق، يانا هايباسكوفا، في مكتبه أمس، بحضور (المدى برس)، "ندعو من خلالكم الشركات الأوروبية للمجيء والعمل والاستثمار في كركوك بما يسهم في تشييد البنى التحتية في المحافظة لكونها جاذبة"، مبيناً ان "كركوك لا تقل أهميتها عن بغداد".
ولفت كريم إلى ان "خطط ونهج إدارة كركوك، منذ يوم عملها الأول، تكرس لتأمين الخدمات لعموم أبنائها في جميع المدن التابعة لها من دون تمييز، فضلاً عن العمل على تقوية المشتركات بين جميع مكوناتها".
ولفت محافظ كركوك، خلال اللقاء الذي حضره سفراء اسبانيا وبولونيا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، الى أن "كركوك عانت عقوداً من سياسات التغيير الديموغرافي، والتمييز بين المكونات، إلا ان عهد الديمقراطية يجعل أهالي كركوك بجميع مكوناتهم يسعون إلى تجاوز العقد والمشكلات الموروثة عبر الحوار، والتمسك بالدستور، والتعايش السلمي".
وأضاف ان "تراث التعايش في كركوك، يعد احد أهم دعائم مواجهة التحديات التي تتعرض لها المحافظة، لاسيما الأعمال الإرهابية التي يراد منها زرع الفتنة وإفشال خطط إعمار كركوك"، مؤكدا ان "أي استهداف جديد لا يزيد أبناء كركوك إلا إصراراً على مزيد من البناء والعطاء".
من جهتها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في العراق، يانا هايباسكوفا، إن "الاتحاد الأوروبي يعمل على مساعدة العراقيين في ترسيخ الديمقراطية، وتقوية مؤسسات الدولة، ودعم عمل منظمات حقوق الإنسان".
وبينت هايباسكوفا ان "الاتحاد الأوروبي يتواصل مع بعثة الأمم المتحدة في العراق، في بحث ومناقشة تطورات المشهد العراقي في اجتماعات مقبلة"، مشددة على ان "الاتحاد الأوروبي يسعى للاهتمام بكركوك، ومساعدة مواطنيها، والعمل على إعمارها".