اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 18 فبراير, 2013: 08:00 م

نجاح العصيان المدني يعني عدم سيطرة الحكومة على بورسعيد سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الاحتجاجات التى سادت محافظة بورسعيد، الأحد، وغلق مبنى إدارة قناة السويس كجزء من حركة عصيان مدني. وأشارت إلى أن الاضطرابات التي تعم البلاد منذ الثورة تهدد ا

نجاح العصيان المدني يعني عدم سيطرة
 الحكومة على بورسعيد
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الاحتجاجات التى سادت محافظة بورسعيد، الأحد، وغلق مبنى إدارة قناة السويس كجزء من حركة عصيان مدني. وأشارت إلى أن الاضطرابات التي تعم البلاد منذ الثورة تهدد الآن العمليات فى قناة السويس، التي تمثل شريان الشحن المهم جدا لكل من حركة التجارة الدولية والاقتصاد المصري المتداعي.وتقول الصحيفة الأمريكية إن نجاح العصيان المدني، برغم ان الحياة كانت قد بدأت تعود للشوارع، هو تذكرة حية على أن الحكومة في القاهرة لم تستعد بعد السيطرة الكاملة على بورسعيد، تلك المدينة التى تطل على البحر الأبيض المتوسط وقناة السويس، ويبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة.
وبالرغم من تراجع الرئيس محمد مرسي عن فرض حظر التجوال فى مدن القناة، لكن لا شيء يمكن أن يوقف غضب أهالي بورسعيد بعد مقتل عشرات المحتجين فى اشتباكات مع الشرطة قبل أسابيع قليلة.
وفيما ترى الصحيفة أنه لا تزال احتمالات تهديد حركة المرور عبر قناة السويس بعيدة، لكن العصيان المدني الذي شهدته المحافظة، أمس، أثار شبح تعطل القناة في مثل هذا الوقت الحرج. ويشهد الجنيه المصرى تراجعاً حاداً أمام الدولار، هذا إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة وزيادة الأسعار وكساد حركة السياحة وفرار الاستثمار الأجنبي، ووسط هذا تمثل قناة السويس المصدر الرئيس حالياً للعملة الأجنبية للبلاد والتي تعاني استنزافًاً مستمراً لاحتياطات النقد الأجنبي الذي وصل إلى مستويات حرجة.
وتشير الصحيفة إلى أن الاحتجاج الذى تشهده بورسعيد يعد مثالاً نادراً على حركة عصيان مدني كبيرة في مصر، منذ الثورة التى أطاحت بمبارك.
مسؤولة هيومن رايتس ووتش: تسليح أمناء وأفراد الشرطة تأكيد على عدم الرغبة
في إصلاح الشرطة
قالت الصحيفة إن موافقة وزارة الداخلية على مطالب أمناء وأفراد الشرطة ومدهم بـ 100 ألف طبنجة جديدة عيار 9 ملم، يثير المخاوف بشأن خطورة انتهاكات قوات الأمن التى طالما اتهمت بالوحشية ضد المواطنين.
وأكد نشطاء ومسؤولو منظمات حقوق الإنسان أن الخطوة تظهر عدم نية الرئيس محمد مرسى تلبية المطالب الخاصة بتغيير ثقافة الشرطة التى اتسمت بالعنف والفساد.
وقالت هبة مورايف، مسؤولة مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش فى مصر: "إن الخطوة تؤكد مرة أخرى وللجميع أن حكومة مرسى لا ترى ضرورة إصلاح جهاز الشرطة".
وذكر تقرير لمنظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا بسبب الاستخدام غير الصحيح للأسلحة النارية من قبل الشرطة خلال الأشهر الأربعة الأولى لمرسى. وطالبت ماجدة بطرس، المحامية بالمنظمة، بتشديد قواعد استخدام الأسلحة النارية.
كاتب أميركي: فرص حل الأزمة بالبحرين ليست كبيرة

قال الكاتب جاكسون ديل فى مقاله بالصحيفة إنه بعد عامين من بداية الثورات العربية، أصبح الشرق الأوسط أكثر استقطابا عما كان عليه من قبل، إلا أن الانقسام لم يعد بين الديمقراطيين والمستبدين، ولكن أصبحت السياسة فى مصر وتونس وليبيا معركة بين العلمانيين والقوى الإسلامية، فى حين انه في سوريا والعراق ولبنان ودول الخليج يتواجه السنة مع الشيعة.
والقاسم المشترك في المنطقة، كما يقول الكاتب، هو لا شيء، فحتى عندما يلتزم كل الأطراف بالديمقراطية مثلما هو الحال في مصر، فإن الحركات السياسة تسعى إلى تدمير منافسيها أكثر من قبولها للحاجة إلى التسوية والاستيعاب.
ومن خارج المنطقة، يوجه العالم نداء للحوار والمفاوضات. فقد تم الضغط على المعارضة السورية السنية فى أغلبها للحوار مع نظام بشار الأسد العلوي الشيعي. والحكومات الإسلامية فى مصر وتونس تواجه مطالب بإبرام اتفاق مع معارضيهم العلمانيين. لكن حتى الآن كانت أغلب المبادرات عقيمة وغير صادقة.
وكل هذا يفسر أهمية ما حدث فى البحرين، الأسبوع الماضي، من بداية لحوار وطني بين المعارضة والنظام. فمنذ بداية حركة الاحتجاجات فى البلاد قبل عامين كانت الحكومة ترد بالقمع والاعتقال لقيادات المعارضة. وكان الموقف يبدو قاتما حتى ديسمبر الماضى عندما اقترح الملك حمد بن عيسى آل خليفة حواراً بين الأحزاب السنية والشيعية، ووافق بعد ذلك على مشاركة ثلاثة وزراء من الحكومة، أحدهم عضو فى العائلة المالكة. وقبل حزب الوفاق الدعوة، وبدأ عقد اجتماعين أسبوعياً بين الأحزاب السياسية.ويرى الكاتب أن فرص الوصول إلى اتفاق لإنهاء الصراع ليست كبيرة، إلا ان لديها أشياء قليلة لم تحدث فى سوريا أو مصر، فلم تعان من قدر الدموية الذى شهدته بعض الثورات العربية، وعلاقتها مع واشنطن ووجود الأسطول الأمريكى الخامس بها يسمح للولايات المتحدة بقدر من النفوذ.
وربما كان أفضل ما لدى البحرين، وفقا لما يراه "ديل"، هو وجود بعض المعتدلين فى المناصب الرئيسة في كلا الجانبين، مثل ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة الذي يبدو منفتحاً على القيام بخطوات تأسيسية نحو الديمقراطية المطلوبة لإرضاء المعارضة، وعلى الجانب الآخر هناك قيادي حزب الوفاق خليل مرزوق الذي سافر إلى واشنطن، الأسبوع الماضي، لتوضيح موقف الحزب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

غوتيريش: القتل في غزة لا مثيل له.. "الأونروا" على شفا الانهيار المالي

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

مقالات ذات صلة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

متابعة/ المدى قال طبيب الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، إن الرئيس جو بايدن، ان العلامات الحيوية للرئيس الأمريكي لا تزال طبيعية وسيواصل أداء عمله كالمعتاد". ولفت الى، ان "الرئيس الأمريكي يعاني من أعراض الجهاز التنفسي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram