بدأت منظمة (ACTED) الفرنسية للتطوير والتنمية بمسح شامل للاجئين السوريين الذين يعيشون في إقليم كردستان خارج مخيم دوميز أي المتوزعين في المدن والقصبات الكردستانية بهدف جمع المعلومات عنهم وتقديمها للمنظمات الدولية لتقديم الدعم والمساعدات إليهم ، تيلي صا

بدأت منظمة (ACTED) الفرنسية للتطوير والتنمية بمسح شامل للاجئين السوريين الذين يعيشون في إقليم كردستان خارج مخيم دوميز أي المتوزعين في المدن والقصبات الكردستانية بهدف جمع المعلومات عنهم وتقديمها للمنظمات الدولية لتقديم الدعم والمساعدات إليهم ، تيلي صالح منسق منظمة (ACTED) في محافظة دهوك أوضح انهم قاموا بإجراء مسح ميداني أولي لهؤلاء اللاجئين وذلك بهدف التوصل الى معلومات و إحصائيات دقيقة عن هؤلاء اللاجئين وسيتم اعطاء النتائج الى منظمة (UNHCR) لكي تستفيد منها منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات إليهم. تيلي بين ان هؤلاء اللاجئين قد توزعوا في جميع انحاء محافظة دهوك " وصلوا الى القرى والقصبات الحدودية مثل كاني ماسي والعمادية ودينارته لكن اغلبهم متمركزون في المدن الكبيرة مثل دهوك وزاخو وعقرة وأكثريتهم من أصحاب المهن الذين لديهم فرص أعمال" وبين منسق منظمة (ACTED) للتطوير والتنمية ان أغلب هؤلاء اللاجئين الذين يعيشون خارج مخيم دوميز " لا يعتمدون على الهدايا أو الخيرات وإنما يعتمدون على أنفسهم في توفير لقمة العيش حيث يزاولون اعمالا مختلفة وهي اعمال يومية مثل عامل في مطعم أو دكان او كافيه او معمل "
وبخصوص حاجيات هؤلاء اللاجئين الذين يعيشون خارج مخيم دوميز يقول تيلي " خلال المسح الذي اجريناه تبين لنا ان المشكلة الكبيرة التي يعانون منها هي عدم حصولهم على العمل كما ان المرأة ايضا تشتكي من صعوبة توفير العيش الكريم لها ولعائلتها " من جهتها اشارت صبرية اميدي مسؤولة فريق منظمة (ACTED) الخاص بجمع المعلومات في قطاع زاخو ان أغلب هذه العوائل يعيشون في بيوت مؤجرة موضحة بالقول " ان أغلب هؤلاء يعانون من عدم تسجيل أسمائهم لدى مديرية الهجرة والمهجرين او منظمة الأمم المتحدة والمشكلة الكبيرة التي يعانون من انقسام عوائلهم فبعضهم يتواجدون في سوريا والآخرين جاؤوا الى إقليم كردستان "
وبينت صبرية ان هؤلاء اللاجئين بحاجة ماسة الى توفير الطعام لهم إضافة الى حاجتهم الملحة للنفط وخاصة في هذه الفترة واغلبهم يتواجدون في القرى ولا يمتلكون بطاقة اقامة التي يجعلهم يتحركون بسهولة ويسر.