استقبل كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بحضور سعدي أحمد بيرة مسؤول المركز الـ 3 لتنظيمات الاتحاد الوطني في أربيل، السيد عادل عبد المهدي والسيد محسن الحكيم ومحمد إلتقي القادة في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وذلك في

استقبل كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بحضور سعدي أحمد بيرة مسؤول المركز الـ 3 لتنظيمات الاتحاد الوطني في أربيل، السيد عادل عبد المهدي والسيد محسن الحكيم ومحمد إلتقي القادة في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وذلك في مكتبه الخاص بمدينة أربيل.

وجرى خلال اللقاء، بحث الأزمة السياسية الراهنة في العراق، وبذل المساعي والجهود من أجل إيجاد حل جذري للأزمة السياسية الراهنة في أسرع وقت، والحد من محاولات التفرد بالسلطة والعمل على خدمة الشعوب العراقية.

ورحب السيد كوسرت رسول علي بالوفد الزائر، مشيراً الى ضرورة عمل جميع الأطراف من أجل ترسيخ الديمقراطية والنظام الفيدرالي في العراق، مؤكداً أهمية اجتماع جميع الكتل السياسية على طاولة الحوار من أجل معالجة المشكلات وتنفيذ فقرات ومواد الدستور العراقي كأفضل وسيلة لحل المشكلات القائمة.

كما وبحث النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني مساعي وجهود فخامة الرئيس مام جلال رئيس جمهورية العراق الاتحادي، حيث عمل فخامته بصورة مستمرة كقائد عراقي وحامي الدستور والخيمة التي جمعت الأطراف السياسية، معلناً بأن الاتحاد الوطني الكردستاني مستمر بالنضال وفق نهج السياسة الحكيمة للرئيس مام جلال، مؤكداً بأن الحوار واجتماع الأطراف السياسية هو الخيار الأفضل لمعالجة جميع المشاكل.

كما وطالب السيد كوسرت رسول علي الوفد الزائر العمل لعدم فسح المجال أمام الاقتتال الطائفي والمذهبي التي تظهر بوادرها في العراق، والتي ستحذو بالديمقراطية والنظام الفيدرالي الى منحى أخر.

ومن جانبه، عبر عادل عبد المهدي عن شكره لحفاوة الاستقبال من قبل النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني، مؤكداً بأنهم يبذلون جل مساعيهم من أجل ترسيخ الديمقراطية، معبرين عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للرئيس مام جلال وعودة فخامته بموفور الصحة والعافية الى أرض الوطن، من أجل الخروج بالعراق من الأزمة الراهنة.

وكان وفد المجلس الأعلى قد بحث مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني آخر مستجدات العملية السياسية، وسبل حل المشكلات التي تعترض مسار العملية السياسية في العراق .

وخلال اللقاء استمع بارزاني الى وجهة نظر المجلس الأعلى الإسلامي بشأن المشكلات والعراقيل التي تعترض مسيرة العملية السياسية، وفي هذا الصدد تم التأكيد على أهمية تفعيل حوار بنّاء بين الأطراف من أجل إيجاد حل جذري لجميع المشكلات بالاعتماد على الدستور ونتائج الاتفاقات بين القوى والأطراف العراقية والشراكة الحقيقية في بناء الدولة.

كما أكد الجانبان على ضرورة إنجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق والخطوات نحو مرحلة جديدة يترسخ فيها الوئام ووحدة الصف والخدمات الضرورية والأساسية للمواطنين. كما وشددا على ضرورة تقوية العلاقات التأريخية بين الجانبين.