مهرجان المسرح العالمي في أستراليا تجري الآن في بريسبين بأستراليا في الفترة 13 ــ 24 شباط الحالي فعاليات مهرجان المسرح العالمي 2013، و هو رحلة في المسرح المعاصر من مختلف أنحاء العالم. و قد أُخذ في الاعتبار تغيير الطريقة و الأداءات الفنية، و لهذ
مهرجان المسرح العالمي في أستراليا
تجري الآن في بريسبين بأستراليا في الفترة 13 ــ 24 شباط الحالي فعاليات مهرجان المسرح العالمي 2013، و هو رحلة في المسرح المعاصر من مختلف أنحاء العالم. و قد أُخذ في الاعتبار تغيير الطريقة و الأداءات الفنية، و لهذا فإن المهرجان هذا العام هو تجربة تتم خارج جدران المسرح. و يُبرز البرنامج العرضين الأولين الأستراليين لمسرحيتَي ( Parah )، التي تقدمها فرقة مسرح المقهى الحالي من ماليزيا، و ( بيت الدمى ) لمسرح بان بان من إيرلندا ، إضافةً لإنتاجات من بلجيكا، و ألمانيا، و المملكة المتحدة، وأستراليا. و هناك في الفترة نفسها برنامج ( في جلسات حديث ) حول فنون الأداء الأسترالية والعمل التجاري المتعلق بتصديرها.
" آخر الحريم " .. في فلورنسا
تقوم الممثلة التركية سيرا يلماز، في مسرحية " آخر الحريم "، بدور عاملة منزلية تبدأ بقراءة حكايات من مجموعة الفولكلور العربي القصصية " ألف ليلة و ليلة ". و ستحتفي هذه المسرحية، التي تتألق فيها يلماز، بسنتها التاسعة في فلورنسا، بإيطاليا، حيث يقدمها مسرح ريفريدي و يخرجها أنجيلو سافيلي، و يمثّل مع يلماز عدد من الممثلين و الممثلات الإيطاليين، مثل فالينتينا تشيكو و ريكاردو نالديني. و تركز المسرحية على الضغوط التي تواجهها النساء في الحياة اليومية من خلال عدسة عالم سحري. و قد سبق أن قُدمت المسرحية في أسطنبول، وأنقرة، و أدنة، و كانت تجربة فريدة بالنسبة للفرقة المسرحية، وفقاً ليلماز، التي أضافت قائلةً إنه لأمر مختلف جداً أن تُقدَّم المسرحية في تركيا و في إيطاليا، لأن الناس هنا لا يعرفون الثقافة العثمانية و الثقافة التركية، و مع هذا فإن الاتصال بين الممثلين و الجمهور رائع على الدوام.
" اسرق أقلَّ رجاءً "!
قدمت فرقة المسرح الشعبي الفلسطيني مؤخراً مسرحية " اسرق أقلَّ رجاء "، للكاتب الإيطالي داريو فو، الحائز على جائزة نوبل للآداب. وعرضت المسرحية باللغة العربية لأول مرة في قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله. و تبدأ أحداث المسرحية في مقبرة حكومية، حيث يجسِّد الممثلون في المسرحية أدوار عمال في المقبرة أنهكهم العمل في ظل ظلم النظام الذي وضعه مدير المقبرة لهم، وما يعانونه كذلك من تعاملاتهم اليومية مع شرائح المجتمع. و اعتمد نص المسرحية على حبكة مليئة بعناصر التشويق والمفاجآت. وتفيض مشاهدها بالتهكم، معتمدة أسلوب الكوميديا السوداء، لتنتقد تفشي الفساد داخل مؤسسات الأنظمة الحاكمة، وتحارب انهيار القيم المجتمعية، لتطالب بتعزيز العدالة والحرية للشعوب.