فضائح ساركوزي تعرقل محاولات إعادته إلى الساحة السياسية حدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن محاولات البعض في فرنسا إعادة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى الساحة السياسية، بعد أن تركها في أعقاب هزيمته في الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار
فضائح ساركوزي تعرقل محاولات إعادته
إلى الساحة السياسية
حدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن محاولات البعض في فرنسا إعادة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى الساحة السياسية، بعد أن تركها في أعقاب هزيمته في الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار الماضي.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس الفرنسي السابق البالغ من العمر 58 عاماً سيعود من تقاعده في مؤتمر يتحدث فيه عن الانتصارات التي حققتها سياسته الخارجية في الفترة من عام 2007 حتى2011 .
وتشير الصحيفة إلى أن هذا المؤتمر هو جزء من حملة الهمس التي تزداد اتساعاً خلال الأسابيع الأخيرة من أجل إعادة ساركوزي للحياة السياسية. وتوضح أنه من الناحية النظرية، لم يعد ساركوزي يرغب في أن يشارك في الحياة السياسية، وقال إنه يستمتع بحياته الجديدة كمحام، ومشاركته في مؤتمرات بدون أجر.
لكن في الحقيقة، فإن المؤتمر الذي سيشارك فيه ساركوزي وزوجته كارلا برونى، وزوجة الرئيس السابق جاك شيراك، ووزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق ألان جوبيه، هو جزء من ستراتيجية متأنية نظمها أنصار ساركوزي، وربما يكون مؤكدا أنها منظمة من ساركوزي نفسه للإبقاء على إمكانية العودة على قصر الإليزيه عام 2017.لكن هناك عقبتين أمام عودته، الأولى تتعلق بعدم شعبيته المستمرة، فطبقا لاستطلاع رأي، فإن 62% من الفرنسيين ليس لديهم رغبة في أن يعود رئيس سابق لهم إلى الحياة العامة، والثاني، ليس مجرد عقبة بل عقبات كبيرة، تتمثل في الفضائح المالية والسياسية التي يتورط فيها ساركوزي، والتي تم الكشف عنها منذ أن ترك الرئاسة.
فريدمان: المصريون باتوا يفتقدون المرح . . والإخوان يعصفون بفرصتهم في السلطة
تحدث الكاتب الأمريكي الكبير توماس فريدمان، عن قرار محكمة القضاء الإداري بغلق قناة "التت"، وقال إنه من الواضح أنه لا أحد في مصر يمتلك الكثير من المرح هذه الأيام. وأشار فريدمان في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، إلى أن مصر أصبحت منقسمة على نحو عميق أكثر من أي وقت مضى والجنيه المصري ماض في فقدان قيمته التي تراجعت 8% أمام الدولار خلال الشهرين الماضيين، والأكثر إثارة للقلق الزيادة الحادة في الآونة الأخيرة لحالات وحشية الشرطة والاغتصاب الموجه ضد محتجي المعارضة.
وكل هذا يوصلنا إلى انطباع أول بأن الرئيس محمد مرسى والإخوان المسلمين يعصفون بفرصتهم الأولى في السلطة، ومع ذلك يقول فريدمان، إنه بينما يستعد الرئيس المصري لزيارة البيت الأبيض في الأشهر القليلة المقبلة، فإنه لديه فرصة واحدة لتغيير هذا الانطباع إذا ما كان يرغب في استمرار تدفق المساعدات الأمريكية، ويقول الكاتب: "لكنني كلما نظرت إلى حكم الإخوان، تساءلت عن أي انطباع ثان يمكن أن يقدموه".
سباق التسلّح يشتعل في الخليج تحسّباً لمواجهة محتملة مع إيران
ذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية أن المخاوف بشأن إيران والاضطرابات في الشرق الأوسط دفعت إلى نشاط عملية شراء الدول الخليجية للمعدات العسكرية من الأنظمة المضادة للصواريخ وحتى طائرات الاستطلاع بدون طيار.وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته أمس على موقعها الإليكتروني - إنه خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013" أكبر معرض للسلاح في الشرق الأوسط بالإمارات الذي افتتح هذا الأسبوع، تتودد شركات السلاح البارزة لدول شبه الجزيرة العربية من أجل عقد صفقات سلاح من الطائرات الحربية وانتهاء بالتكنولوجيا تعزيز الدروع الدفاعية الصاروخية بالمنطقة في المستقبل.وأضافت إن الإمارات أعلنت عن إنفاق بقيمة 1.4مليار دولار على محفظة معدات حربية ثقيلة تشمل طائرات بدون طيار و750 مركبة مقاومة للألغام، مشيرة إلى أنه بحسب تيم جلايزر نائب رئيس شركة رايثيون الأمريكية فإن شركته دخلت في محادثات مع قطر بشأن حصول الأخيرة على نظام "باتريوت" الصاروخي بينما اهتمت سلطنة عمان بالصواريخ متوسطة المدى والصواريخ أرض-جو.وأوضحت أن صفقات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013" هي جزء من مجموعة خطط لدول مجلس التعاون الخليجي الست لشراء أنظمة حربية كبيرة بعد عامين مضطربين شهدا اندلاع انتفاضات شعبية في جميع أنحاء العالم العربي إضافة إلى تزايد التوتر بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وأشارت صحيفة (فاينانشيال تايمز) إلى أن الدول الغربية ومن بينها بريطانيا وفرنسا تتنافس على بيع ما يبلغ مجموعه أكثر من 100 طائرة حربية إلى الإمارات والسعودية وسلطنة عمان، لافتة إلى أنه في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فقط، تم إخطار الكونجرس الأمريكي بأربعة مطالب منفصلة من دول الخليج من أجل شراء معدات عسكرية تبلغ قيمتها 24.2 مليار دولار تشمل طائرات نقل للسعودية وصواريخ اعتراضية في مناطق الارتفاعات العالية للإمارات.
ونوهت الصحيفة إلى أن خطط الصواريخ أثارت تساؤلات حول ما إذا كان مجلس التعاون الخليجي قد يتحرك في نهاية الأمر بدعم أمريكي تجاه بناء درع صاروخية إقليمية مما يقلل من مسؤوليات واشنطن الأمنية في وقت يواجه فيه الجيش الأمريكي تخفيضات في الإنفاق، مشيرة إلى أنه بحسب محللين وشركات فإن الفكرة مطروحة للنقاش لكن لا تزال تواجه عوائق سياسية كبيرة داخل الخليج بشأن أمور، مثل حجم المعلومات التي يمكن لدول الخليج أن تتقاسمها وموقع مركز القيادة. وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لباتريك ديوار نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن الأمريكية فإن درعا صاروخية في الخليج ستكون مجدية بالتأكيد حيث قال "الجميع يناقش الأمر بما في ذلك العملاء المحليون، لكن الدول في المنطقة حريصة على الاهتمام بسيادتها وتعمل لخدمة متطلباتها"، مضيفا "نحن نعمل بمنهج متعدد الجنسيات.. فقد أشاروا إلى أنه إذا كانت هناك رغبة فعلية في منهج متعدد الجنسيات فإنهم سيقومون بالأمر بأنفسهم".ونوهت الصحيفة إلى أنه بحسب محللين فإن الاهتمام المتزايد بالطائرات بدون طيار في الخليج يعكس رغبة في تحسين المراقبة في منطقة الخليج الممتدة، حيث أظهرت الحرب السورية احتمالات امتداد النزاع عبر الحدود.