 الحلة /المدى برسافتتحت محافظة بابل، أمس الأربعاء، مشروع أبنية مخازن الإدارة المحلية الجديدة التي أنشئت بكلفة مليار ومئتين وأربعين مليون دينار بمدة قياسية لم تتجاوز السنة.وأشار محافظ بابل وكالة، علي عبد سهيل، في حديث الى (المدى برس)، خلال حفل افتتاح

 الحلة /المدى برس

افتتحت محافظة بابل، أمس الأربعاء، مشروع أبنية مخازن الإدارة المحلية الجديدة التي أنشئت بكلفة مليار ومئتين وأربعين مليون دينار بمدة قياسية لم تتجاوز السنة.
وأشار محافظ بابل وكالة، علي عبد سهيل، في حديث الى (المدى برس)، خلال حفل افتتاح مباني المخازن بحضور محافظي بابل السابقين سالم صالح المسلماوي وسلمان الزركاني وعدد من المسؤولين، أن "مشروع المخازن، أنجز بكلفة مليار ومئتين وأربعين مليون دينار، وهو يتضمن مخزنين كبيرين بمساحة 740 متراً مربعاً لكل منهما، إضافة الى جناح إداري وغرف للحرس وساحة كبيرة، بمدة إنجاز قياسية لم تتجاوز سنة واحدة". وأضاف أن "المحافظة بحاجة ماسة لهذه المخازن، بهدف ترتيب المواد المخزنية التي يقوم ديوان المحافظة بشرائها بصورة صحيحة"، لافتاً أن من شأن هذه المخازن "المحافظة على المال العام وإنهاء مشكلة تعدد أماكن الخزن، فضلاً عن كون المخازن الجديدة ستعمل بنظام مخزني اليكتروني لجرد المواد وترتيبها. من جهتها، عدّت مديرة المخازن، بتول كاظم، في حديث الى (المدى برس)، بأن المشروع "خطوة مهمة للحفاظ على المواد المشتراة من قبل ديوان المحافظة، والتي كانت تخزن في بناية قديمة غير صالحة للخزن أنشئت قبل 30 عاما"، لافتة الى أن "المواد المشتراة كانت غالبا ما تخزن في الساحات الصغيرة، إلا أن المشروع الجديد سيمكننا من الحفاظ على المواد عبر خزنها بشكل علمي".
من جانبهم، طالب منتسبو المخازن التابعة لديون محافظة بابل، في أحاديث الى (المدى برس) الحكومة المحلية بشمولهم بمخصصات الحيازة المخزنية، كأقرانهم العاملين في دوائر الدولة الأخرى، لأنهم يتحملون أمانة الحفاظ على المال العام ومتابعة المواد المخزونة.
جدير بالذكر أن مخازن الإدارة المحلية القديمة تقع في أهم شوارع الحلة، وهو شارع أربعين، وهي عبارة عن مبنى قديم لا يصلح أن يكون مخزناً للمواد المشتراة من قبل ديوان المحافظة، والتي تضم مواد عديدة ومتنوعة، وأثاثاً وأجهزة كهربائية وسيارات وقطع غيار وغيرها من المواد.