هَيَّاْتُ لهاِ عُمْري قُلتُ:اسْرجي حُروفي حَيْثما تَشائين لكِ الواحاتُ المهدورةِ بالفُراغْ..والعُشبُ الذي لَم ْتُشَذِّبُهُ امرأةٌ قبلكِ قُلتُ:هذا مَكانُكِ..أَفْرَغْتُ أسطُرَ القَلْبِ وكَتَبْتُ لكِ أّوّلَ سَطْرٍ أَزِحْتُ كُلّ الأَغاني الحَزينَ
هَيَّاْتُ لهاِ عُمْري
قُلتُ:اسْرجي حُروفي حَيْثما تَشائين
لكِ الواحاتُ المهدورةِ بالفُراغْ..والعُشبُ الذي لَم ْتُشَذِّبُهُ امرأةٌ قبلكِ
قُلتُ:هذا مَكانُكِ..أَفْرَغْتُ أسطُرَ القَلْبِ وكَتَبْتُ لكِ أّوّلَ سَطْرٍ
أَزِحْتُ كُلّ الأَغاني الحَزينَة..ولكِ الليلُ وَحْدَهُ للغِناءْ
كانَتْ: تُريدني بِساطاً أَطيرُ بها..لِيَراها الماضي
نُغَنّي على أَنْغامِ نُجومي ومواويلَ آهاتي
لِيَأْخُذَ الريحُ صَوْتَها ..
لَيسَ لي..بَلْ إِليْهْ
كانَتْ: تُؤَذِّنُ للصَلاةِ أَنْ يَعودَ لها وأَنا الذي يَتَوَظّأ لأَكونَ قِبْلَتَها..
كانَتْ: لا تُوَلّي إلى شَطْر بَيْتي حِين يُوَلّي قَلبُها
كانَتْ: تُخاتُلني..تُخاتِلُ عَيني حين أَبْصُرَها.. لِتَرْسِلَ ضِياءَها إلى ظُلْمَتِهِ لِيَراها
تُومِئُ له..وكانَتْ تأخذُ الحروفَ من فَمي..تُلْقيها على بِساطِ روحي لَعَلّهُ يَسمَعها
وَيُصَفُق من جَديدْ
أنا:الآهةُ والقلبُ واللّيلُ والشعرُ والكلماتْ
أنا:الشجرةُ التي لا يُزْرُع تحتَها سوى ظِلَّنا لِينمو حُلماً
نَتَقاسمُهُ في الصَباحاتِ حِكاياتْ
أنا:المُطَفِّقُ والمُصَفِّقُ والمُخْفِقُ لِلْنظراتِ التي كانَتْ مِتْحفاً لآثارِ حُزْني
أنا:النَخْلةُ التي أَرِدْتُها أَن تَأْوي إليْها قَبْلَ أَن يَمْسَسْها بَشَرٌ من قَبْلِها
هِيَ :كانَتْ تَومِئُ لَهُ.. وَعَيْناها نَحْوي
هِيَ كانَتْ تقودُ بِساطَ قَلبي.. إليْهِ
هِيَ مَوْهومةٌ بِهِ..لأنَّهُ اتَّجَهَ إلى حَديقةٍ أُخرى
أنا:الموهومُ بالصِدْقِ الذي لا إلهَ غَيْرُهُ في قَلْبي