أشاد الخبير النفطي عبد الله الجبوري برفض العراق خفض إنتاجه النفطي بناء على طلب من منظمة أوبك، موضحاً أنه سيتسبب بأزمات اقتصادية في البلاد مستقبلاً لو تم فعلاً.وقال الجبوري للوكالة الإخبارية للأنباء أن النفط سلعة ستراتيجية واقتصادية وسياسية بامتياز وع
أشاد الخبير النفطي عبد الله الجبوري برفض العراق خفض إنتاجه النفطي بناء على طلب من منظمة أوبك، موضحاً أنه سيتسبب بأزمات اقتصادية في البلاد مستقبلاً لو تم فعلاً.
وقال الجبوري للوكالة الإخبارية للأنباء أن النفط سلعة ستراتيجية واقتصادية وسياسية بامتياز وعلى الدول المؤتلفة في منظمة أوبك أن تفهم بأن الاحتياطي العراقي أوصل إلى أعلى مستوياته، ما يؤهله لضخ أكثر من حصته الحالية، مبيناً أن الجميع يطمح أن يكون المفاوض العراقي بمستوى المسؤولية وبدافع عن حقوق العراق التصديرية.
وأوضح: أن العراق يحتاج الى معدلات النمو من خلال رفع معدلات التصدير لزيادة الدخل القومي وتوفير الموازنات، لذا فإن تخفيض الإنتاج سينعكس سلباً على العراق.
وحددت حصة العراق بثلاثة ملايين وثمانمائة ألف برميل يوميا لكنه لا يصدر سوى مليوني وستمائة ألف برميل حالياً ويتم تحديد حصة التصدير بالاتفاق بين الدول والمنظمة وتعتمد على بعض المعايير أهمها احتياطي كل دولة والعراق يطالب بزيادة حصته بناءً على ما يقول إنها "اكتشافات نفطية جديدة" لديه.
في الوقت نفسه أعلنت وزارة النفط، عن زيادة صادرات النفط الخام لشهر كانون الثاني لعام 2013 ، وارتفاع في معدل الإيرادات، لافتة إلى أن مجموع الصادرات بلغت أكثر من 70 مليون برميل، والإيرادات المتحققة أكثر من سبعة مليارات دولار.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد لـ"شفق نيوز"، إن "معدلات التصدير والإيرادات حققت ارتفاعاً بالرغم من سوء الأحوال الجوية في الموانئ الجنوبية وانخفاض مستويات ضخ النفط الخام من إقليم كردستان".
وأضاف جهاد أن الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر كانون الثاني الماضي تقسمت بين نفط البصرة الذي بلغ مجموع صادراته 64.9 ألف برميل، وأن قيمة الإيرادات المتحققة قدرت بـ6.802 مليون دولار. أما صادرات نفط كركوك فقد بلغت أكثر من 8 ملايين برميل والإيرادات 870 مليون دولار.
وأضاف أن معدل سعر البيع بلغ 104.923 دولاراً للبرميل الواحد.
وأشار إلى أن الكميات أعلاه تم تحميلها من الشركات النفطية العالمية التي تحمل جنسيات مختلفة والبالغ عددها 26 شركة نفطية من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن.