المغربازدهار صناعة الطيران بدأت حوالي مئة شركة ونحو عشرة آلاف موظف بالاستقرار في النواصر، حيث تزدهر صناعة الطيران (الفرنسية) على بعد كيلومترات قليلة من أوروبا، وبأسعار إنتاجية وتنافسية أفضل، تشهد صناعة الطيران ازدهارا كبيرا في المغرب.وتست
المغرب
ازدهار صناعة الطيران
بدأت حوالي مئة شركة ونحو عشرة آلاف موظف بالاستقرار في النواصر، حيث تزدهر صناعة الطيران (الفرنسية)
على بعد كيلومترات قليلة من أوروبا، وبأسعار إنتاجية وتنافسية أفضل، تشهد صناعة الطيران ازدهارا كبيرا في المغرب.
وتستقبل السلطات المغربية بحفاوة في منطقة النواصر الشركات الكبرى وتلك التي تعمل بعقود ثانوية لإنتاج معدات الطيران وتجميعها.
وقد حققت المملكة نصرا في قطاع صناعة الطيران بإعلانها نهاية 2012 عن استثمار ثالث أكبر مجموعة لصناعة الطيران في العالم، بومباردييه، على أرض المغرب. وبدأت بوبمباردييه إنتاج أولى القطع في النواصر قرب مدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث تتركز 85% من أنشطة هذا القطاع. وقال وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، عبد القادر عمارة، إن اختيار بومباردييه للمغرب "يبين أنه بإمكاننا أن نصبح قاعدة عالمية لكبار المصنعين".
ويشهد هذا الاستثمار الذي قامت به بومباردييه بقيمة مئتي مليون دولار على مدى السنوات الثماني المقبلة، مع تأمينه 850 فرصة عمل مباشرة، على قوة صناعة الطيران المغربية. وتأمل المملكة في مضاعفة أنشطتها وإيراداتها بحلول 2020. وبالفعل بدأت حوالي مئة شركة ونحو عشرة آلاف موظف في الاستقرار في منطقة النواصر، بينهم 500 موظف يعملون في مجموعة سافران أيرسيل الفرنسية المعروفة التي احتفلت هذه السنة بالذكرى الثامنة لوجودها .
ليبيا
الشركات الأجنبية ملفّ مثقل بالتحديات
مع إعلان السلطات الليبية مؤخرا عن عودة عدد من الشركات الأجنبية لتنفيذ مشاريع توقفت مع اندلاع الثورة قبل عامين، برزت إلى السطح تحديات كبيرة تواجه الشركات أبرزها ملفات الأمن والفساد والتخبط الإداري وإنهاء الخلافات بشأن حجم التعويضات بين الطرفين الليبي والأجنبي.
يذكر أن رئيس الوزراء علي زيدان قال -أثناء زيارته تركيا يوم الأربعاء الماضي- إن بلاده ستدفع تعويضات لشركات تركية، بعد نقاش بينه وبين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وأبرمت ليبيا مع شركات أجنبية بين عامي 2007 و2009 عقودا بقيمة تتجاوز 140 مليار دينار (109 مليارات دولار).
وسرعت ليبيا إبان العهد السابق من وتيرة المشاريع التنموية مع بروز مشروع "ليبيا الغد" بقيادة سيف الإسلام نجل القذافي، وهذا دعا الخبراء الآن إلى فك الارتباط بين ملف المشاريع الضخمة والسياسة والتعامل بشفافية ومهنية مع المشروعات والعقود.
السعودية
خـــارطة طــريق للـطاقة المتـجددة
أعلنت السعودية خارطة طريق لبرنامج في مجال الطاقة المتجددة يهدف إلى تقليص استهلاكها من النفط بمحطات الكهرباء، وتطمح المملكة إلى استدراج العروض النهائية لأولى المحطات في غضون ثلاثة أشهر.
ويريد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم الوصول بقدرة توليد الطاقة المتجددة إلى 23.9 غيغاوات بحلول 2020، و54.1 غيغاوات بحلول2032، حسب ما أفادت خارطة الطريق التي ستجعل السعودية من أكبر منتجي الكهرباء من المصادر المتجددة في العالم.
وقال تقرير إحصاءات الطاقة العالمي لعام 2012 من شركة "بي.بي" إن قدرة منشآت الطاقة الشمسية في العالم، التي تعمل بتكنولوجيا الألواح الضوئية الأكثر شيوعا، بلغت نحو 69.4 غيغاوات في 2011.
وتقول السعودية إن طاقة إنتاج الخام لديها 12.5 مليون برميل يوميا، لكن استهلاك النفط المحلي يتسارع وقد ينال من حجم الطاقة المتاحة للتصدير.
وكانت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن البرنامج، نشرت العام الماضي رؤيتها لمزيج طاقة للأمد الطويل يعتمد على مساهمات كبيرة من الطاقة الشمسية والنووية.
وقالت مدينة الملك عبد الله في خريطتها إنها تهدف إلى استدراج طلبات التأهل المبدئي لأولى محطات الطاقة المتجددة في غضون شهرين، وطرح عطاء نهائي خلال ثلاثة أشهر ليتم إرساء عقود خلال عام.
وأضافت إن العقود الأولية ستكون جزءا من جولة توريد "تمهيدية" لمشروعات بحجم 500 إلى 800 ميغاوات، لكنها ستطرح عطاءين آخرين خلال عامين لمشاريع بقدرة سبعة غيغاوات. وقالت إنه سيتم تركيب 5.1 غيغاوات في أول 5 سنوات.
وتريد السعودية أن تأتي معظم الطاقة المتجددة من تقنيتين للطاقة الشمسية، لكنها تسعى أيضا لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، ومشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة.
ألمانيا
تسجل فائضاً
في ميزانية 2012
قال مكتب الإحصاء الفيدرالي في ألمانيا إن البلاد سجلت فائضا في ميزانية 2012 أفضل من المتوقع رغم انكماش في الربع الرابع، إذ لا يزال أكبر اقتصاد في أوروبا متأثرا بالأزمة المالية.
وقال المكتب في بيان صحفي إن ألمانيا سجلت فائضا في 2012 بلغ 0.2 في المئة بموجب معايير الدين الرسمية في الاتحاد الأوروبي، فيما تحدثت التوقعات في يناير عن 0.1 في المئة فقط.
وتعد هذه أول ميزانية متوازنة لألمانيا منذ عام 2007، عندما سجلت أيضا فائضا بلغ 0.2 في المئة بفضل تراجع معدلات البطالة، وارتفاع إيرادات الضرائب، وانخفاض تكاليف الاقتراض.
وأكد مكتب الإحصاء أن الاقتصاد الألماني انكمش 0.6 في المئة في الربع الرابع من 2012، ليبلغ إجمالي النمو السنوي 0.7 في المئة.
ويتوقع أن ينمو الاقتصاد في الربع الأول من 2013 ليبقي ألمانيا بعيد ة عن شبح الكساد.