أعلنت السفارة الأمريكية في العراق، أمس الأول، إطلاق مشروع (فرص) لتمويل المشاريع الشبابية في العراق وبقيمة 30 مليون دولار، وأكدت أن هذا المشروع يهدف لتحسين وتطوير مهارات النساء وتوفير فرص عمل للأسر المهجرة، في حين رحبت وزارة العراقية بالمشروع وأكدت أن
أعلنت السفارة الأمريكية في العراق، أمس الأول، إطلاق مشروع (فرص) لتمويل المشاريع الشبابية في العراق وبقيمة 30 مليون دولار، وأكدت أن هذا المشروع يهدف لتحسين وتطوير مهارات النساء وتوفير فرص عمل للأسر المهجرة، في حين رحبت وزارة العراقية بالمشروع وأكدت أنها سيدعم تطوير القدرات الاقتصادية للشباب العراقي.
وقال السفير الأميركي في العراق ستيفن بيكروفت في مؤتمر صحفي بمبنى السفارة ببغداد وحضرته (المدى برس) إن "وكالة التنمية الأميركية أطلقت مشروع (فرص) لتحسين مهارات الشباب العراقي الاقتصادية"، مبينا إن " المشروع ستكون كلفته 30 مليون دولار وسيستمر لمدة عامين"
وأضاف بيكروفت أن "إطلاق المشروع جاء بعد الانتهاء من مشروع تجارة الذي أطلقته الوكالة الأميركية للتنمية قبل سنوات عدة، كما يؤكد أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة مع العراق من الناحية الاقتصادية" ،لافتا إلى أن "المشروع سيدعم توفير فرص العمل للأسر المهجرة داخل العراق".
من جانبه قال نائب مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ديفيد هاردن إن "مشروع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (فرص) سيكون امتدادا لمشروع (تجارة) وسيعمل مع القطاعين العام والخاص على حد سواء".
وقال هاردن في حديث لـ (المدى برس) إن "نجاح مشروع (تجارة) شجعنا كثيرا على اطلاق مشروع (فرص)، خصوصا وأن لدينا عينات من الشباب العراقي الذين تغيرت حالتهم الاقتصادية نتيجة إدخالهم في هذه المشاريع كفئات مستهدفة".
من ناحيته أكد مدير مشروع فرص بالوكالة دون هنري في حديث لـ (المدى برس) إن "مشروع فرص "سيعمل مع وزارة التجارة والقطاع الخاص وسيقوم بتدريب الشباب العراقي وتحسين خبراتهم وجعلهم مؤهلين لبداية حياة اقتصادية جديدة".
وقال هنري إن "الهدف الحقيقي من مشروع تجارة ومشروع فرص هو تحسين القدرات الاقتصادية للشباب العراقي وخصوصا النساء ودعم العوائل التي تنتمي للأقليات الدينية والعرقية والذين تغيرت حياتهم الاقتصادية بسبب التهديد والعنف الذي شهده العراق في السنوات الماضية".
بدوره قال مدير عام العلاقات الاقتصادية الخارجية في وزارة التجارة هاشم محمد حاتم إن "مشروع (فرص) وقبلة مشروع (تجارة) اللذين أطلقتهما وكالة التنمية الأميركية ساهما بدعم العراق اقتصاديا".
وأوضح حاتم في حديث لـ (المدى برس) أن "هذه المشاريع قدمت برامج تدريبية للكوادر المتخصصة في وزارة التجارة في ما يخص انضمام العراق لوكالة التجارة العالمية"، مشيرا إلى أن "مشروع تجارة السابق جاء بخبراء من دول العالم دربت الكادر العراقي على كيفية إملاء جداول المهمة حتى يضمن العراق جميع حقوقه الاقتصادية أثناء تعامله مع منظمة التجارة العالمية".
وكانت السفارة الأميركية في العراق قد أعلنت في بيان لها تلقت (المدى برس) نسخة منه، إنهاء مشروع القروض التي منحتها وكالة التنمية الأميركية للمشاريع الصغيرة في العراق بموجب برنامج "تجارة" وبينت أن حجم الأموال التي صرفت في المشروع الذي امتد لخمس سنوات بلغ نحو مليار دولار ووفر نحو 220 إلف فرصة عمل، مشددة على ضرورة أن يحظى كل عراقي بفرصة ليبدأ نشاطه التجاري.
ومنذ عام 2003، تعــد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الممثل الرئيس لحكومة الولايات المتحدة في جهود إعادة الإعمار في العراق، بالتعاون مع وكالات أميركية حكومية أخرى.
وتركز الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على استعادة الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والكهرباء، وتحسين الفرص الاقتصادية وبناء أسس الديمقراطية والحكم، وإدارة الصراع بحسب موقع الوكالة.
جميع التعليقات 1
basil
اريد اعرف اشلون انقدم ونحصل على هاي فرص العمل اني من الناس محتاجلها جدا..تولد 74..كركوك.دبلوم فني في الرسم هندسي لم اعمل بمجال اختصاصي..ارجو الرد من اي شخص عنده علم بيها