عدت الخطوط الجوية الكويتية، أمس الأربعاء، استئناف الرحلات بين العراق والكويت بالخطوة التاريخية، واكدت أن استئناف الرحلات بشكل رسمي سيكون خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، فيما أشارت إلى أن تكلفة تذاكر السفر لن تكون عالية.وقال مدير الخطوط الجوية الكويتية
عدت الخطوط الجوية الكويتية، أمس الأربعاء، استئناف الرحلات بين العراق والكويت بالخطوة التاريخية، واكدت أن استئناف الرحلات بشكل رسمي سيكون خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، فيما أشارت إلى أن تكلفة تذاكر السفر لن تكون عالية.
وقال مدير الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف لمراسل (المدى برس) الذي رافق الوفد العراقي في أول طائرة عراقية تتجه إلى الكويت منذ أكثر من 22 سنة، إن "وصول اول طائرة من الخطوط الجوية العراقية الى الكويت لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين يعد خطوة تاريخية ومهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين"، مبينا أن "هذه الخطوة ستفتح المجال لرجال الاعمال العراقيين والكويتيين لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين". واوضح النصف أن "العراق بلد مهم ونبحث عن عمل فيه خلال المستقبل القريب"، مؤكدا "إصدار تراخيص لشركتي الخطوط الجوية العراقية والكويتية للعمل بشكل رسمي بين البلدين".
ولفت مدير الخطوط الجوية الكويتية الى أن "استئناف الرحلات بشكل رسمي الى عموم المطارات العراقية سيكون بعد ثلاثة اسابيع باستثناء الرحلات الى مطار النجف"، مبينا أنها "ستبدأ بعد اسابيع".
وبين النصف أن "تذاكر السفر ستكون أسعارها مناسبة كون المسافة بين العراق والكويت بالطائرة لاتستغرق الساعة".
واعلنت وزارة النقل العراقية عن وصول طائرة عراقية إلى الكويت بعد انقطاع دام لاكثر من 22 عاما.
وقال مستشار وزير النقل كريم النوري في تصريحات صحافية، إن "طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية هبطت، قبل ظهر اليوم، (امس) في مطار الكويت الدولي"، مؤكدا أن "الطائرة هي الأولى منذ انقطاع العلاقات بين البلدين في أب 1990".
وأضاف النوري أن "الطائرة تقل على متنها وزيري النقل هادي العامري والخارجية هوشيار زيباري وعدداً من المسؤولين والإعلاميين العراقيين".
وكانت وزارة النقل العراقية أعلنت،عن تسيير أول رحلة للخطوط الجوية العراقية إلى الكويت، امس الأربعاء، منذ أكثر من عقدين، مبينة انها دعت عدداً من أعضاء مجلس النواب والسفير الكويتي في بغداد للمشاركة في الرحلة، مؤكدة أن السلطات المعنية في البلدين "بذلت جهوداً حثيثة لحل المشاكل الموروثة بينهما".
ويأتي وصول الطائرة العراقية إلى الكويت، بالتزامن مع احتفالها بالعيد الوطني الثاني والخمسين، وعيد "التحرير" الثاني والعشرين الذي يحل في الـ٢٦من شباط من كل سنة، ذكرى انسحاب القوات العراقية من الكويت التي دخلتها في اب 1990، أذ نظمت السفارة الكويتية في العراق، مساء أمس الاول، احتفالية حضرها وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري وعدد من المسؤولين في الحكومة.