توقعت شركة جينيل انيرجي البريطانية التركية، أول من أمس ، أن تبدأ بتصدير النفط من حقولها في إقليم كردستان العراق عبر الأنبوب الذي يجري العمل به حالياً بحلول العام 2014، مبينة أن إنتاجها خلال العام الحالي، سيتراوح بين 45 إلى 55 ألف برميل يومياً، بعوائد
توقعت شركة جينيل انيرجي البريطانية التركية، أول من أمس ، أن تبدأ بتصدير النفط من حقولها في إقليم كردستان العراق عبر الأنبوب الذي يجري العمل به حالياً بحلول العام 2014، مبينة أن إنتاجها خلال العام الحالي، سيتراوح بين 45 إلى 55 ألف برميل يومياً، بعوائد مالية للإقليم تصل إلى 400 مليون دولار سنويا.
وقال المدير المالي للشركة، جوليان ميثيريل، في بيان نشره على موقع الشركة، اطلعت عليه (المدى برس)، إن بـ"الإمكان توقع أن ندخل سوق التصدير سواء عبر المنشأة التي تقع تحت سيطرة بغداد أم عبر منشاة التصدير عبر أراضي كردستان بحلول العام 2014 المقبل".
وكانت شركة جينيل انيرجي قد نشرت على موقعها، أمس، تقريرها المالي لعام 2012 المنصرم، وعوائدها المتحققة خلاله، التي بلغت 333.4 مليون دولار وجاءت متطابقة مع توقعاتها ، حيث بلغ معدل الإنتاج حوالي 44 ألفا و500 برميل يومياً خلال العام 2012.
وقالت الشركة، إن "إنتاجها من حقول إقليم كردستان سيتراوح خلال العام 2013 الحالي، بين 45 إلى 55 ألف برميل يومياً، بعوائد مالية للإقليم تصل إلى ما بين 300 إلى 400 مليون دولار وفقاً لمعدل سعر البيع".
وذكرت الشركة في تقريرها السنوي، الذي صدر أمس ، أن "المرحلة الأولى من عمليات مد أنبوب النفط اقتربت من الاكتمال"، مبينة أن "قطره يبلغ 20 إنجاً ويمتد من حقل طق طق إلى حقل خورمال".
وتوقت الشركة أن "يدخل الأنبوب حيز التشغيل في الربع الأول من عام 2013 الحالي ويوفر لحقل طق طق العبور إلى مصفى أربيل بطاقة أولية قدرها 150 ألف برميل يومياً"، معربة عن أملها أن "يتم تشغيل المرحلة الثانية التي تمتد من خورمال إلى محطة ضخ فيشخابور على الحدود مع تركيا، بحلول العام 2014 المقبل".
وأوضح المدير المالي للشركة ميثيريل، أن هذا "الأنبوب قيد الإنشاء سيؤمن القدرة اللازمة للاستغناء عن الاعتماد الكبير على أنبوب التصدير الذي يقع تحت سيطرة بغداد".