طائـــــــــــر لأنَّ . . . أغنيته لم تعد تقضُ مضاجعَ النجوم ِ أو تخترقُ ثقوبَ الماءِ بالهبوب ِ الجليل ِ دائما ً م
طائـــــــــــر
لأنَّ . . .
أغنيته لم تعد تقضُ
مضاجعَ النجوم ِ
أو تخترقُ ثقوبَ الماءِ
بالهبوب ِ الجليل ِ
دائما ً ما تلاحقه بنباحها
كلابُ الصيد
نســـــــــيان
لأنه . . .
منسيٌ على الدوام ِ
دوَّنَ في خبايا ثيابه
كلَّ أوراق ِ الحزن ِ
كلَّ الأسماءِ التي سقطتْ
من دساتير ِ العالم ِ
و . . . .
نام
نافـــــــــــــذة
لأنَّ . . .
غزولها دماءُ الأفئدة ِ
وألواحها الأقمارُ
الشواهدُ
تنامُ وتصحو . .
على ضمور ِ الأمل ِ
و . . .
الحلم ِ المستحيل
طفولـــــــــــة
لأنه . . .
يحملُ في طيات ِ روحه
رائحة ُ الحروب ِ
وزمنُ الحرائق ِالطويل ِ
صارَ يطاردُ حبات ِ المطر ِ
لدرجة ِ . . .
الهذيان
لأنهـــــــــــم
لا يعرفون . . .
غير لغة ِ المعاول ِ
وصناعة ِ الكلام ِ
كبلوا . . .
الطائرَ . . . بالنافذة ِ
والطفولة ِ . . . بالنسيان ِ
وتركوا الشمسَ
تمضي
وحيدة ً
بلا . . .
أحلامْ .