اليوم وعلى بركة الله يقصّ الامبراطور الأصفر شريط مشواره بمواجهة فريق أهلي تعز اليمني في اطار منافسات الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي الذي يعد تحدياً جديداًً للكرة الأربيلية ومن خلال ما تقدم نتمنى على المسؤولين عن الكرة الأربيلية من ادارة وملاك تدريبي ولاعبين ان يعوا جيداً الى حقيقة ضرورة تحقيق الانجاز الذي لا بديل عنه هذا الموسم كون فريق أربيل كان قاب قوسين أو أدنى من خطف اللقب في المواسم الماضية وتحديداً الموسم الماضي الذي كانت فيه جميع الظروف مؤاتية لانتزاع لقب البطولة بعد ان وافق الاتحاد الآسيوي على اقامة المباراة النهائية على ملعب فرانسو حريري في مدينة أربيل لكن للأسف أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ولم يستثمر لاعبو أربيل عنصري الارض والجمهور ليخسروا المباراة خسارة كبيرة كان مردودها سلبياً على الكرة العراقية التي كانت تمني نفسها بتحقيق لقب واحد خلال العام الماضي لكن للأسف لم يتحقق ما كنا نصبو اليه بعد ان أطاح المارد الكويتي بكل تطلعاتنا وطموحاتنا وهزمنا على ارضنا.
نؤكد اليوم ان الكبوة التي تعرض لها فريق أربيل في العام الماضي يجب ان تكون بمثابة الدرس البليغ لجميع اللاعبين الذين اعتقد ان بمقدورهم فعل الشيء الكثير لاسيما ان ما قدمه هؤلاء اللاعبون خلال منافسات الدوري يعد محصلة لتضافر جهود الادارة والملاك التدريبي بقيادة الكرواتي رادان الذي استطاع خلال فترة وجيزة وضع بصماته على أداء اللاعبين وتمكن من توظيف خبرات اللاعبين وفق مهاراتهم الفنية ما جعل الفريق الأربيلي ينتفض على نفسه ازاء النتائج المتواضعة التي تحققت له بداية الدوري للموسم الحالي عندما تعرض الى كبوتين هزت كيانه بعد ان خسر أمام النفط ونفط الجنوب بينما يعد هو حامل اللقب للموسم الماضي الذي لم يتعرض خلاله لخسارة واحدة إلا أمام كربلاء على ملعب الاخير وهذا ما جعلنا نضع اكثر من علامة استفهام على مسيرة الفريق لهذا الموسم إلا ان القائمين عليه تمكنوا خلال فترة قياسية من العودة به الى ما كان به سابقاً وهو الان منافس شرس على احراز اللقب لامتلاكه خمس مباريات مؤجلة من الممكن ان تضعه على قمة الهرم النخبوي.
فأربيل اليوم مطالب بفعل الشيء الكثير وتجاوز خصمه اليمني مع احترامنا للكرة اليمنية التي تطورت كثيراً خلال الآونة الاخيرة لكن يجب على لاعبي أربيل ان يضعوا نصب اعينهم ان اللقب سيكون هذه المرة عراقيا خالصا بكل الاحوال بعد ان تمكنوا خلال الموسم الماضي من خوض المباراة النهائية إلا انهم لم يتمكنوا من حسمها وذهب اللقب لصالح الكويت الكويتي وها هي الفرصة تعود مجدداً ليصححوا الاخطاء التي رافقت مسيرتهم في النسخة الماضية ويعملوا بنكران ذات لأجل تحقيق اللقب الاغلى فقلوبنا مع الامبراطور اليوم وتصدح جميع الحناجر العراقية من الشمال الى الجنوب هولير هولير ونحن متأكدون ان كتيبة القلعة الصفراء بقيادة العائد بقوة مهدي كريم وزملائه لؤي صلاح وحيدر قهرمان والماكر أمجد راضي والاوغندي البارع ايفان بوكينا وهلكورد وسعد عبد الامير وغيرهم من اللاعبين الذين تمكنوا من وضع أربيل دائما في المقدمة عازمين على انتزاع الفوز اليوم بقوة أمام جمهورهم لتكون فاتحة خير على الاقل لمحو آثار الهزيمة التي لا زالت احدائها لا تفارق مخيلة جميع العراقيين في نهائي النسخة الماضية.
الامبراطور أمام تحدٍ جديد
[post-views]
نشر في: 4 مارس, 2013: 08:00 م