فاليري تريرويلر صديقة و شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرانسواز هولاند (47 سنة ومطلقة) ،قررت أخيراً الظهور في المجتمع الباريسي، واختارت مشاهد عروض الأزياء حيث شوهدت برفقة أغنى رجل في فرنسا وهو بيرنارد أرنولت، في عرض كريستيان ديور، في الوقت الذي يعان
فاليري تريرويلر صديقة و شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرانسواز هولاند (47 سنة ومطلقة) ،قررت أخيراً الظهور في المجتمع الباريسي، واختارت مشاهد عروض الأزياء حيث شوهدت برفقة أغنى رجل في فرنسا وهو بيرنارد أرنولت، في عرض كريستيان ديور، في الوقت الذي يعاني الألوف من الفرنسيين من البطالة، فإنها تزور عروض الأزياء. هكذا علق أحد الكتاب في صحيفة فرنسا.
و فاليري تريويلر التي تدعي كونها اشتراكية حتى الروح، تؤيد بهذه الخطوة صناعة فرنسية لا تحتاج إلى دعمها، وهي بدلاً من مساندة وتأييد العمال، فضلت تقديم دعمها لديور ،وإيف سان لونار وصناعة الترف بأكملها.
وخطوة فاليري هذه تأتي اليوم، لتجعل الفرنسيين يستعيدون ذكرى (كلارا بروني- ساركوزي) التي كانت بدورها لا تبدي اهتماما بأحوال الطبقة الوسطى في فرنسا، كي تقنع الفرنسيين أن زوجها (رجل الشعب)، وذلك في خلال حملته الانتخابية الفاشلة.
إن الاختلاط مع الطبقة الراقية، له تأثير مخدر على الضمير، ولم تستطع فاليري تريويلر مقاومة ذلك السحر طويلاً.
وكانت الآنسة تريرويلر قد التقت بهولاند (57 سنة) في احتفال سياسي قبل 15 سنة، وأصبحا صديقين منذ خمسة أعوام، وقد نشرت لهما مؤخراً، العديد من الصور الفوتوغرافية وهما يتجولان (بشكل عادي) في حدائق اللوكسمبرغ، أو جالسين على رصيف مقهى.
وكانت فاليري، قد عوملت على أساس كونها (الزوجة الفخرية) للرئيس الفرنسي في خلال زيارته الرسمية إلى الهند، من أجل تفادي مشاكل البروتوكول.
والقادة المتدينون قد طالبوا الرئيس الفرنسي بالسفر وحده إلى الهند بسبب كونه (غير متزوج).
ولكن الحكومة أعلنت آنذاك، موافقتها على تخفيف أحكامها الدبلوماسية ومعاملة الرئيس الفرنسي زوجاً شرعيا لفاليري ، وهذا الإجراء يبدو مختلفاً عما حدث قبل خمسة أعوام، حيث لم تسافر كارلا بروني إلى الهند مع صديقها نيكولاس ساركوزي.
وقد لاقت جوليا غيلارد، رئيسة وزراء فرنسا، مشكلة مشابهة في استراليا، في حال مرافقتها صديقها (تيم ماثيسون).
وتقول الصحف، إن فاليري انزعجت في خلال رحلتها إلى واشنطن، عندما أخذت الصحف الأمريكية تشير إلى وضعها الاجتماعي، وكان ذلك في خلال انعقاد مؤتمر سياسي.