طهران: الريال الإيراني يرتفع ذكرت وسائل إعلام إيرانية ومواقع تداول أسعار العملات على شبكة الإنترنت أن الريال الإيراني زاد بنسبة 9% مقابل الدولار نتيجة تدخل سلطات طهران وتصريحات إيجابية خلال محادثات البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الغربية.
طهران: الريال الإيراني يرتفع
ذكرت وسائل إعلام إيرانية ومواقع تداول أسعار العملات على شبكة الإنترنت أن الريال الإيراني زاد بنسبة 9% مقابل الدولار نتيجة تدخل سلطات طهران وتصريحات إيجابية خلال محادثات البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الغربية. وأشارت تقارير إلى أن سعر العملة الإيرانية ناهز ما بين 32 ألفا و500 ريال و33 ألفا و500 ريال للدولار الواحد في السوق السوداء مقارنة بسعر 36 ألفا و300 ريال الأحد. ويأتي صعود العملة الإيرانية بعدما فقدت نصف قيمتها وهبطت لمستويات قياسية العام الماضي جراء العقوبات الغربية على طهران على خلفية ملفها النووي، إلا أن الريال استعاد بعض قوته الأسبوع الماضي وارتفع بنسبة 2% يوم الأربعاء عقب المباحثات التي جرت في كزاخستان. ورغم أن التقارير لم تتحدث عن أي انفراج في المباحثات إلا أن مسؤولين إيرانيين اعتبروا هذه الأخيرة خطوة إيجابية، في حين كان المسؤولون الغربيون حذرين في تصريحاتهم." وكالة أنباء مهر الإيرانية قالت إن طهران ضخت على ما يبدو كميات كبيرة من الدولارات في سوق العملة منذ أمس الأحد لدعم العملة المحلية وبينت إن "طهران ضخت -على ما يبدو- كميات كبيرة من الدولارات في سوق العملة منذ الأحد لدعم العملة، ونقلت وكالة أنباء فارس عن تاجر عملة لم تسمه قوله إن تعافي الريال هذا الأسبوع كان قويا لدرجة دفعت كثيرا من التجار لوقف البيع والشراء إلى حين استقرار الأسعار.
الصين : تزيح أميركا كأكبر مستورد للنفط
أزاحت الصين الولايات المتحدة عن المركز الأول كأكبر مستورد للنفط في العالم نهاية العام الماضي، مما سيمثل تغييرا كبيرا للجغرافيا السياسية للموارد الطبيعية. وأفادت صحيفة فايننشال تايمز، في تقرير، أن واردات الولايات المتحدة من النفط هبطت إلى 5.98 ملايين برميل يوميا في كانون الأول الماضي، طبقا لأرقام إدارة معلومات الطاقة. وفي نفس الشهر ارتفعت الواردات الصينية إلى 6.12 ملايين برميل يوميا، طبقا لإدارة الجمارك الصينية. وفي العام الماضي كله هبطت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات النفطية إلى أدنى مستوى في عشرين سنة لتصل إلى 7.14 ملايين برميل يوميا، بينما بلغت واردات الصين 5.72 ملايين. وقد ظلت الولايات المتحدة أكبر مستورد للنفط منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، وتم تخطيط السياسة الخارجية لواشنطن طبقا لهذا الواقع إزاء الدول الغنية بالطاقة مثل السعودية والعراق وفنزويلا. وقالت الصحيفة إن بكين -طبقا للواقع الجديد- من المحتمل أن تتعرض لضغوط للمشاركة في مراقبة خطوط الملاحة العالمية، مشيرة إلى أن الصين أصبحت تطبق سياسة خارجية أكثر نفوذا من ذي قبل في دول مثل السودان وأنغولا والعراق، حيث قامت شركات النفط الصينية الحكومية باستثمار مليارات الدولارات.
تركيا: تطلع لمضاعفة التجارة مع السعودية
رجح وزير التجارة والاقتصاد التركي ظفر تشاغلايانو وصول حجم التبادل التجاري بين بلاده والسعودية إلى ثلاثين مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، معربا عن عدم قناعته بمستوى التعاون التجاري الحالي الذي بلغ العام الماضي نحو ثمانية مليارات فقط. وقال الوزير، خلال زيارته العاصمة السعودية الرياض برفقة وفد ضم مئة من رجال الأعمال، إن حجم التبادل التجاري بين تركيا والمملكة من المتوقع أن يصل إلى مستوى عشرة مليارات دولار خلال العام الجاري، وأن يرتفع خلال الأربع أو الخمس سنوات القادمة إلى عشرين مليارا. وأكد تشاغلايانو أن تركيا وضعت خططا وأهدافا اقتصادية طموحة للعام 2023 تستهدف رفع القدرات الاقتصادية من خلال استحداث استثمارات جديدة في البنى التحتية. وتوقع الوزير التركي أن يصل حجم الاستثمارات في بلاده خلال السنوات القادمة إلى 130 مليار دولار، داعيا رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من هذه الفرص ومما تقدمه تركيا من امتيازات للمستثمرين مضمنة في قانون الاستثمار.
السودان: يزيد إنتاجه من الذهب
توقع وزير المعادن السوداني كمال عبد اللطيف أن تبدأ أكثر من عشرين شركة إنتاج الذهب في بلاده خلال العام الحالي. وأوضح أن الحكومة ستخصص ست مناطق إضافية للمستثمرين للتنقيب عن المعادن شمال العاصمة الخرطوم, وفي جنوب كردفان على الحدود مع جنوب السودان. ويستهدف السودان إنتاج نحو خمسين طنا من الذهب خلال هذا العام بقيمة تقدر بنحو 2.5 مليار دولار. ومن شأن ذلك أن يجعله ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا وغانا، ويدفعه إلى مصاف أكبر 15 منتجا عالميا للمعدن النفيس. واستطاع السودان تصدير 41 طنا من الذهب في الأحد عشر شهرا الأولى من العام الماضي. وكان السودان قد منح تراخيص لنحو مئة شركة للبحث عن الذهب وإنتاجه مع سعيه لتعزيز إنتاج المعادن لتوفير موارد جديدة للدخل والعملة الصعبة اللازمة لتمويل الواردات. وأصبح الذهب أحد أكبر المنتجات التصديرية للسودان، وحل جزئيا محل إيرادات النفط التي كانت تشكل أكثر من 50% من إيرادات الدولة حتى 2011 عندما انفصل جنوب السودان آخذا معه معظم احتياطيات النفط.