بغداد /المدى اكد مدير دائرة العمليات في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات د. وليد الزيدي ان المفوضية بصدد ايجاد حلول لمشكلة المهجرين الذين لم يحدثوا سجلاتهم في فترة التحديث الماضية. وقال ان المفوضية تعد حلولا عملية لامكانية تصويت المهجرين يوم الاقتراع
رغم عدم ورود اسمائهم في سجلات التصويت ووفق اليات دقيقة ومحددة سيتم الاعلان عنها في وقتها. واضاف الزيدي بحسب امس الإثنين "ان دائرة العمليات مستمرة في تحليل البيانات التي تم تحديثها في مركز ادخال البيانات وكذلك الحال بالنسبة للتصويت الخاص، واوضح ان الدائرة اكملت جدول التدريب الهرمي لموظفي مراكز ومحطات الاقتراع ، مشيرا الى ان المفوضية اتخذت من خلال اللجنة الامنية العليا جميع التدابير الامنية للازمة لتأمين المخازن وعمليات النقل اللوجستي وغيرها. وتابع ان عددا من العقود الخاصة بتوفير مواد الاقتراع قد ابرم مع شركات محلية واجنبية لتوفير صناديق الاقتراع وعدة المركز والمحطة، ومطبوعات المركز والمحطة، وعدة التدريب ومطبوعات التدريب ومنصة الاقتراع واوراق الاقتراع، ومواد الاتصال الجماهيري. فيما تم تحديد اعداد مراكز الاقتراع وعناوينها حيث وصلت الى 8 الاف مركز تقريبا للتصويت العام اما مركز التصويت الخاص فيعتمد على تحليل بيانات المصوتين في السجل الخاص وسيتم تحديده لاحقا. الى ذلك اكد الوكيل المفوض د.غسان سعد ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حددت عدد الدول التي سيتم تصويت العراقيين المقيمين والمهجرين فيها ، كما تمكنت بالتعاون مع وزارتي الخارجية والهجرة والمهجرين ومنظمة الهجرة الدولية ومن خلال تجربة الانتخابات عام 2005 من معرفة عديد العراقيين المحتمل تصويتهم يوم الانتخابات حيث بلغ 250 الف ناخب مؤهل وقال: ان العمل والتنسيق جار على أعلى المستويات لاستحصال موافقات الدول لاجراء الاقتراع فيها. واوضح الوكيل المفوض ان المفوضية اعدت جدولا زمنيا لضمان نجاح العملية ووضع هيكلية لادارة الانتخابات بشكل عام وفي الخارج بشكل خاص ، مؤكدا وجود مشاكل اجرائية ترافق العملية الانتخابية تتعلق بالجدول الزمني والعطل التي سترافق الفترة منها عطلة عيد الاضحى المبارك ورأس السنة الميلادية والهجرية والعاشر من محرم.. اضافة الى مشكلة تأخير اصدار قانون الانتخابات.
المفوضية تعد حلولا عملية لتصويت المهجرين يوم الاقتراع
نشر في: 26 أكتوبر, 2009: 07:51 م