بعد محاولة قوة من قوات عمليات الجزيرة والبادية الدخول لقضاء شنكال يوم الثلاثاء، وفتح مقر رئيسي لها في شنكال، ومنعتها قوات البيشمركة من دخول شنكال واجبرتها على الرجوع الى قواعدها في ناحية ربيعة، خرجت امس الأربعاء، تظاهرات احتجاجية تنديداً واستنكاراً ل

بعد محاولة قوة من قوات عمليات الجزيرة والبادية الدخول لقضاء شنكال يوم الثلاثاء، وفتح مقر رئيسي لها في شنكال، ومنعتها قوات البيشمركة من دخول شنكال واجبرتها على الرجوع الى قواعدها في ناحية ربيعة، خرجت امس الأربعاء، تظاهرات احتجاجية تنديداً واستنكاراً لتدخلات هذه القوة من قبل قوات عمليات الجزيرة والبادية.

وكانت التظاهرة الأولى في ناحية الشمال بقضاء شنكال وخرج فيها مئات المواطنين رافعين اعلام كردستان، وفي هذا الصدد، أكد نايف سيدو مدير ناحية الشمال ان المواطنين جميعهم في ناحية الشمال يرفضون دخول هذه القوات الى مناطقهم لان الجيش العراقي بالأساس موجود في مناطقهم.وفي مركز قضاء شنكال خرجت مظاهرة أخرى شارك فيها المئات من أهالي القضاء متوجهين الى حيث مقر الجيش العراقي في شنكال، وطالبوا من خلال كلماتهم وشعاراتهم بعدم تدخل أي قوة في شنكال، مؤكدين أن قوات البيشمركة تقوم بحماية المنطقة على أكمل وجه وليسوا بحاجة لقوة أخرى.

وقد أصدر المتظاهرون في شنكال بياناً، رفضوا فيه تواجد قياد عمليات الجزيرة والبادية في قضاء شنكال سواء كان مؤقتاً او دائماً وطالب البيان الجهات المعنية بالغاء قيادة عمليات الجزيرة والبادية وذكر البيان "في حال الاصرار على بقاء قوات الجزيرة والبادية في شنكال سنقف بكل السبل ضد بقائه في شنكال لأننا لن نسمح بان تصبح مصالح أهلنا ضحية  لأي أجندة."

يذكر ان القوات العراقية التي استقدمت من جنوب العراق وبأمر مباشر من رئيس الوزراء الاتحادي نوري المالكي في تموز 2012 قد تمركزت في ناحية ربيعة على الحدود السورية بحجة المحافظة على الحدود، ولكن تقوم ومنذ وصولها الى المنطقة بازعاج ومضايقة القرى الكردية والمواطنين الشنكاليين والكردستانيين الذين يسلكون طريق شنكال – دهوك، كما اشارت التقارير ومنذ اليوم الأول لوصول تلك القوات الى انها تقوم بمساندة قوات النظام السوري في قمعها للثورة السورية ومجابهتها مع الجيش السوري الحر.