بغداد / المدى عزا مصدر مخول فى وزارة الصحة ان حالة الذعر والهلع التى أصابت المواطنين نتيجة ظهور عدد من الاصابات فى بغداد وبعض المحافظات والخاصة بالانفلونزا الوبائية كانت احدى الاسباب السلبية التى تواجهها الوزارة من خلال السيطرة وتطويق هذا المرض وضمان عدم انتشاره.
واضاف المصدرلـ(المدى) أمس ان الوزارة وغرفة العمليات الخاصة بهذا المرض تتوقع اعدادا كبيرة بسبب قرب موسم الشتاء قد تصل الى الآلالف، مبينا ان الوزارة قد اعدت خطة متكاملة للسيطرة على هذا الوباء ما يتطلب عملاً مشتركاً وتضافر جميع الجهود لمعالجة اية ازمة ناشئة، منوها الى ان جميع التقارير الرسمية تشير الى قدرة الوزارة في السيطرة على هذا الوباء. وتابع المصدر انه تم تشخيص اعداد كبيرة وهناك حالات مشتبه بها فى الكلية العسكرية فى منطقة الرستمية اضافة الى مواطنين ، فيما تماثل للشفاء كثير ممن اصيب بهذا المرض والاخرون يتلقون العلاج فى المستشفيات. وبين المصدر ان النسبة الكبيرة من الاصابات موجودة فى القوات متعددة الجنسية وان جميع الحالات مسيطر عليها وتماثل العشرات منها للشفاء. واوضح ان أية الية لمنع انشار المرض غير ممكنة ولكن السيطرة على عدم حصول مضاعفات ووفيات هو ما نقوم به من خلال معالجة المرض ومتابعة الموقف بشكل مستمر وتفعيل دور الفرق الجوالة للتوعية الصحية بالمرض ووضع خط ساخن في كل دائرة صحة للاجابة عن استفسارات المواطنين ، مبينا توفير علاج التومفلو حيث تم استيراد 350 الف جرعة فيما تم التعاقد على اربعة ملايين لقاح وتم حجز هذه الكمية من احدى الشركات العالمية المعروفة ومن المؤمل وصول الوجبة الاولى والمقدرة (350) الف لقاح خلال الفترة القليلة المقبلة.