انتحار أحد المتهمين بجريمة اغتصاب وقتل فتاة الهند ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن واحدا من الخمسة المتهمين بجريمة خطف واغتصاب فتاة في الهند وتعذيبها حتى الموت، انتحر داخل السجن.وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن محامى المتهم أعلن اليوم الاثنين، عن أن رام س

انتحار أحد المتهمين بجريمة اغتصاب وقتل فتاة الهند
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن واحدا من الخمسة المتهمين بجريمة خطف واغتصاب فتاة في الهند وتعذيبها حتى الموت، انتحر داخل السجن.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن محامى المتهم أعلن اليوم الاثنين، عن أن رام سينغ وجد ميتا داخل سجن طهار، السجن الرئيس في دلهي، في الساعات الأولى من فجر اليوم.
ويواجه سينغ "33 عاما" وأربعة آخرين، المحاكمة بسبب جريمتهم التي هزت أنحاء الهند والرأي العام العالمي بعد اغتصاب طالبة بكلية الطب تبلغ "23 عاما"، وقيامهم بتعذيبها وإلقائها من الحافلة موضع الجريمة، ما أسفر عن دخول الضحية في غيبوبة لأيام ووفاتها. وأكد سونيل جوبتا، المتحدث باسم سلطة السجن، أن المتهم قام بشنق نفسه داخل زنزانة من خلال ملابسة.وأشار إلى أن المتهمين الأربعة الآخرين والذين يحتجزون في زنزانة مجاورة تجري مراقبتهم بشدة حاليا، فيما تقوم سلطات السجن بفتح تحقيق في الوفاة.
الشرطة تضرب عن العمل في أحد تصدعات
 الدولة المصرية
تابعت صحيفة الغارديان الأحداث المتصاعدة في مصر قائلة، إن الشرطة المصرية أضربت عن العمل احتجاجا على عدم تسليحهم بشكل أفضل واستخدامهم في قمع المحتجين، حيث محاولة الرئيس محمد مرسي السيطرة على جهاز الداخلية لصالح نظامه.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مسؤولى الشرطة أضربوا عن العمل في أكثر من ثلث المحافظات المصرية بما في ذلك أجزاء من القاهرة وبورسعيد. كما أنهم رفضوا تأمين منزل أسرة  مرسي في الشرقية.
ونقلت عن إيهاب كامل، المتحدث باسم اتحاد شباب ضباط الشرطة قوله: "يحاولون أخونة الشرطة ونحن لن نقبل بهذا". وأكد أن ضباط الشرطة على مسافة واحدة من كل الأحزاب السياسية.
وتقول الجارديان، إن إضراب رجال الشرطة هو أحدث التصدعات التي ظهرت في جسد الدولة المصرية، التي تعانى من العصيان المدني في العديد من محافظتها منذ ستة أسابيع، وأضافت أنه يضيف بعدا جديدا للنقاش الوطني المستمر حيال انتهاكات الشرطة، التي كانت المسبب الرئيس لثورة يناير 2011 والاضطرابات الحالية المستمرة في أنحاء مصر.
ويقول بعض الضباط المضربين، إن معاملتهم للمتظاهرين ناتجة عن تدخل  مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، هذا على الرغم من نفى الإخوان ممارسة نفوذ كبير على الداخلية. ونقلت الصحيفة عن وليد الحداد، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة قوله: "إن فساد 60 عاما لا يمكن القضاء عليه في عام أو حتى خمسة أعوام.
ويشير نشطاء حقوق الإنسان إلى أن إصلاح جهاز الشرطة ليس من أولويات  مرسي أو جماعته، وتقول عايدة سيف الدولة، العضو المؤسس للجمعية المصرية ضد التعذيب: "إن  مرسي يحتاج أن يختار بين أن يبقى في السلطة بدعم الشعب أو يبقى بدعم مؤسسات الدولة مثل الشرطة".
غير أن الجارديان تشير إلى أن الإضرابات داخل صفوف الشرطة في أنحاء البلاد هذا الأسبوع، تظهر أن حتى الخيار الثاني ليس من المرجح أن يحدث.