وجهت رئاسة برلمان كردستان برسالة تهنئة إلى المرأة بكردستان والعراق والعالم لمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة فيما يلي نصها: لمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى المرأة بكردستان والعراق والعالم. إن تحديد يوم المر
وجهت رئاسة برلمان كردستان برسالة تهنئة إلى المرأة بكردستان والعراق والعالم لمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة فيما يلي نصها:
لمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى المرأة بكردستان والعراق والعالم.
إن تحديد يوم المرأة من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة يعود إلى يوم عسير ومرير تعرضت فيه كوكبة من النساء الجريئات والمدافعات عن حقوقهن إلى الظلم والقتل،وكان تحديد هذا اليوم تتويجاً لنضال المرأة المتواصل من أجل كسب حقوقها الإنسانية المشروعة.
وننتهز هذه المناسبة لنقدم باقة ورد عطرة إلى المرأة الكردستانية التي ساندت البيشمركة في المراحل النضالية وجادت بالعديد من الشهداء والكثير من التضحيات على طريق تحقيق الحرية للشعب الكردستاني.
من دواعي الفخر والاعتزاز أن تحقق المنظمات والفعاليات النسوية العاملة بمجال حقوق المرأة تقدما مضطردا في النضال المدني بكردستان، بالرغم من أن المرأة الكردية عموما مازالت تعاني من العديد من المشكلات والأزمات التي نرى نحن في رئاسة برلمان كردستان أن نكون خير معين ونصير لها لتحقيق حقوقها المشروعة، وقد أسهم البرلمان من خلال إصدار العديد من القوانين وتعديل بعضها بتحقيق جزء من حقوقها الإنسانية، وعمل بدأب مستمر على رفع تمثيلهن في البرلمان إلى مستوى لم تصل إليها العديد من البلدان الديمقراطية المتقدمة الأخرى، وسيبقى البرلمان ملتزما بالدفاع عن تلك الحقوق ودعم أمنيات المرأة بالتحرر والمساواة والعدالة الاجتماعية، والقضاء على العنف الأسري، واحترام حقوقها الإنسانية وتمكينها من المشاركة بمراكز القرار السياسي. وفي الإطار ذاته أكد الدكتور أرسلان بايز رئيس البرلمان" أن الشباب الكردي الذي كان بمقدوره أن يبعث برسائل الصمود والإصرار على النضال من غياهب السجون،هو قادر اليوم على أن يستغل فرص الحرية المتاحة لكي يقوم بدوره في تحقيق التقدم بالمجتمع،وأن يمضي بخطوات واثقة لبناء مستقبله الواعد" مضيفا" إن الشباب إذا حل بأي مفصل من مفاصل الحياة، باستطاعته أن يؤثر بشكل إيجابي على ذلك المكان وأن يقدم إبداعاته ويكشف عن طاقاته في البناء والتقدم".
جاء ذلك أثناء لقائه بالبورد المشرف على تجمع برلمان الشباب والذي حضره الدكتور حسن محمد سور نائب رئيس البرلمان.
وقدم أعضاء الوفد الذين يمثلون منظمات مركز المستقبل والثقافة الشبابية والاتصالات عرضا ملخصا لنشاطاتهم وتحضيراتهم الحالية لتأسيس البرلمان الشبابي بإقليم كردستان وهو المشروع الذي ينشغل به هؤلاء منذ عام 2005 بمساعدة منظمة UNDP التابعة للأمم المتحدة.وأبلغ الوفد أن هذا البورد بدأ أعماله منذ انتهاء المؤتمر التأسيسي الذي عقد في أربيل، وقد أعد خارطة طريق المشروع والنظام الداخلي للبرلمان المرتقب، والهدف من تأسيس هذا البرلمان هو تشريع القوانين الخاصة بشؤون الشباب وثم تدريبهم على المشاركة في مراكز صنع القرار، ودعوا رئاسة البرلمان إلى دعمهم لتحقيق هذا الهدف. وثمن رئيس البرلمان هذه الجهود الشبابية وأبلغهم بأن هذه الفكرة جيدة ومن شأن تنفيذها أن تسهم في إعطاء دور أكبر للشباب في مجال العمل المنظماتي والمدني والتعرف على الحياة الديمقراطية.وأبدى استعداده لدعم تلك المبادرة.
من جانبه أكد نائب رئيس البرلمان بأن هناك عدة عوامل تدفع نحو خدمة الطبقة الشبابية، وأن هذه الخطوة منهم هي خطوة مهمة، وعلى الشباب أن يبحثوا عن فرصهم ونحن علينا واجب دعمهم..