جزر فوكلاند/ cnn وافق سكان جزر فوكلاند بما يشبه الإجماع على البقاء تحت الحكم البريطاني في استفتاء يهدف الي كسب تأييد عالمي مع تصعيد الأرجنتين مطلبها للسيادة على الجزر.وأظهرت النتيجة الرسمية للاستفتاء الذي استمر يومين أن 99.8 بالمئة من سكان الج
جزر فوكلاند/ cnn
وافق سكان جزر فوكلاند بما يشبه الإجماع على البقاء تحت الحكم البريطاني في استفتاء يهدف الي كسب تأييد عالمي مع تصعيد الأرجنتين مطلبها للسيادة على الجزر.
وأظهرت النتيجة الرسمية للاستفتاء الذي استمر يومين أن 99.8 بالمئة من سكان الجزر وافقوا على البقاء ضمن أراضي بريطانيا التي تتمتع بحكم ذاتي في الخارج.ورفضت الأرجنتين الاستفتاء ووصفته بأنه حيلة دعائية لا معنى لها. وبلغ عدد الأصوات التي رفضت بقاء الجزر تحت الحكم البريطاني ثلاثة فقط من بين نحو 1500 أدلوا بأصواتهم.
وقال روجر ادواردز وهو عضو في مجلس فوكلاند المنتخب الذي يضم ثمانية أعضاء "من المؤكد ان هذه أقوى رسالة يمكن أن نوجهها الى العالم."بأننا راضون وإننا نود ان نبقي على الوضع الراهن.. في حقنا في تحديد مستقبلنا كي لا نصبح مستعمرة للأرجنتين."
والمشاعر المناصرة لبريطانيا قوية في جزر فوكلاند الواقعة قبالة باتاجونيا عند الطرف الجنوبي لأميركا الجنوبية. وبلغت نسبة الإقبال على المشاركة في الاستفتاء 92 في المئة من بين عدد من يحق لهم المشاركة فيه ممن ولدوا في الجزر أو عاشوا فيها لمدة طويلة وعددهم 1649 شخصا.
وتفجر التوتر الدبلوماسي بين بريطانيا والأرجنتين بعد أكثر من 30 عاما من اندلاع حرب بينهما بسبب الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي ويثير ذلك قلق بعض من سكان الجزيرة البالغ عددهم 2500 نسمة.ويقول سكان فوكلاند ان التصريحات النارية لرئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديس أثارت المشاعر الوطنية في الجزر التي تقع على بعد 12700 كيلومتر من لندن وعلى بعد 75 دقيقة بالطائرة عن جنوب الأرجنتين.وتزايدت التوترات بسبب اكتشاف موارد نفطية بكميات تجارية في حوض فوكلاند ومطالب فرنانديس المستمرة بأن تجري بريطانيا محادثات بشأن السيادة على الجزر وهو ما رفضته لندن إلا اذا طلب سكان الجزر إجراء محادثات.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج معقبا على نتيجة الاستفتاء ان الاقتراع يظهر بوضوح رغبة السكان في بقاء الجزر أرض بريطانية.وقال هيج في بيان "على كل الدول ان تقبل بنتيجة هذا الاستفتاء وتؤيد سكان جزر فوكلاند وهم يواصلون تطوير وطنهم واقتصادهم."وأضاف "كنا دوما واضحين بشأن إيماننا في حق سكان فوكلاند في تقرير مصيرهم وتحديد المسار الذي يريدونه. لا يصح في القرن الحادي والعشرين أن لا نحترم هذا الحق.