TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > ضوابط الانتساب في اجازة قسرية.. ومساندة الاتحاد العربي لم تفعل لمصلحتنا

ضوابط الانتساب في اجازة قسرية.. ومساندة الاتحاد العربي لم تفعل لمصلحتنا

نشر في: 27 أكتوبر, 2009: 05:53 م

بغداد / اكرام زين العابدينمنذ انطلاق عمل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية بعد التغييرفي2003 لم ينجح هذا الاتحاد بادارة شؤون الصحفيين الرياضيين بسبب عدد غير قليل من الصعوبات التي واجهته منها مالية وامنية اضافة الى عدم تفرغ اغلب اعضاء ادارته للعمل في خدمة الصحفيين الرياضيين خاصة
 وان جلهم من الموظفين. اتحاد الصحافة الرياضية ظهر كبديل عن رابطة المحررين الرياضيين التي كانت تضم بين صفوفها قرابة 35 عضوا قبل 9 نيسان 2003 ، وكان مجرد التفكير بالانتماء اليها حلماً يراود الكثيرين الذين يصدمون بصعوبات عدة منها ان عدداً من الاعضاء لا يريدون ان تكبر رابطتهم كي لا ينافسهم الزملاء الجدد في امتيازاتهم . نظام داخلي مبهم! للاسف الشديد ان الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية اسس من دون ان يكون له نظام داخلي يتضمن فقرات مهمة منها اسباب تأسيس الاتحاد اضافة الى الحقوق والواجبات الملقاة على عاتق كل صحفي منتمٍ له، وفي احدى المرات التي استفسرت من بعض اعضائه عن النظام الداخلي للاتحاد لكي اكون على معرفة واطلاع بفقراته كان الجواب يأتيني سلبياً بأنه لم يكتمل بعد ولا توجد نسخ مصورة منه تحت اليد للافادة منه! ولذلك فان عمل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية لا يمكن عده عملا منظما وفق اسس وضوابط حقيقية وانما يتم العمل وفق الاجتهاد والقرارات الارتجالية التي يقترحها اعضاء مجلس ادارة الاتحاد نفسه. شرط الانتماء بين مدّ وجزر التغيير الذي حصل في عراقنا الجديد جعل من السهولة افتتاح مؤسسة صحفية ما شجع العديد من الطارئين على استسهال العمل الإعلامي والرياضي بشكل خاص وخاصة بعض الرياضيين او المدربين، لاسيما ان اصحاب الانفتاح الاعلامي اعربوا عن حاجة مؤسساتهم الى صحفيين رياضيين ومعها بدأت حركة الانتماء الى الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية بصورة عشوائية من دون وجه حق. وكان الاتحاد في بداية عمله يشترط الانتماء الى الاتحاد أن يعمل الصحفي مدة اكثر من سنة في الصحافة الرياضية وان يرفق طلبه بنماذج من كتاباته في المؤسسة التي ينتمي اليها. وللاسف فان قراراً صدر من قبل مجلس ادارة الاتحاد في عهد د. هادي عبد الله استثنى بعض الزملاء الصحفيين من شرط الانتساب ممن لا تتوفر فيهم المواصفات ما ادى الى فتح الباب الى استثناءات اخرى لم نعلم عنها شيئا وشعرنا بعد حين ان العدد الحقيقي الذي يعمل في الصحافة الرياضة ليس بهذا الكم الكبير من الاسماء ! أتمنى ان لا يفهم من كلامي بأننا ضد انتساب الزملاء الى اتحاد الصحافة الرياضية، بل ضد الاستثناءات التي باتت هي السائدة في حياتنا ما جعلت فكرة الالتزام بالضوابط والشروط هي الاستثناء بعينه! وهنا يجب ان نشير الى ان بعض زملائنا اجتهدوا ودخل العديد منهم الدورات التي نظمها الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية منذ عام 2004 والتي ساهمت في تطوير مستوى أدائهم لان تلك الدورات اشرف عليها اعضاء الاتحاد وحاضر فيها نخبة من الزملاء الاكاديميين وكنا نتمنى من الاتحاد ان يفرض على كل زميل يروم الانتساب اليه ان يدخل هذه الدورات كشرط لقبول انتسابه، لانه في هذه الحالة سيكون متواصلا مع الاتحاد وليس بعيداً عنه. للاسف الشديد إن بعض الزملاء الصحفيين عمل في مجال الصحافة الرياضية فترة قليلة من الزمن لكنه مازال محتفظا بعضويته في الاتحاد ويطالب بالحقوق المترتبة له على الاتحاد من دون ان يشترط اتحادنا على هذا الزميل بان يكون مواكبا للعمل في الصحافة الرياضية. لذلك ضاع حق الجميع في زخم العمل اليومي وبات الذي يكتب خبرا صغيرا في احدى الصحف لمرة واحدة في الشهر لا يختلف في الحقوق والواجبات عن الذي يعمل يوميا في الصحف الرياضية والملاحق اليومية وحتى في الصحف السياسية التي تتطلب جهدا متواصلا وتواجدا مستمرا في ملاعب الرياضة. لذلك يتطلب من اتحادنا الموقر ان ينظر في موضوع عدد اعضاء الهيئة العامة خاصة اذا ما علمنا ان قسماً من زملائنا الاعزاء يعملون خارج العراق في مؤسسات اعلامية عربية ومن الممكن ان يتم تجميدهم حاليا على امل اعادة عضويتهم بعد عودتهم لممارسة النشاط داخل العراق. المهنية في عمل الاتحاد مصطلح المهنية كان من اهم اهداف اتحاد الصحافة الرياضية منذ تأسيسه ولكن هذا المصطلح استغل من قبل البعض بشكل سلبي وكأنه يريد ان يشيع فكرة (أنصر أخاك ظالما او مظلوماً) من دون ان نعرف الدوافع الحقيقية لبعض الزملاء الذين تمادوا في التجاوز على الاخرين من دون وجه حق ما اعطى انطباعا سلبيا عن عدد من الزملاء وصوروهم بغير المتحضرين في اكثر من مناسبة! هنا علينا ان نؤكد ان المهنية تدعونا بان نكون قدوة للاخرين في كل تصرفاتنا التي باتت محسوبة علينا عندما دخلنا عالم الصحافة وخاصة اننا نعمل في مجال رحب ومع اناس يحملون روحا رياضية بشكل خاص وعلينا ان نستفيد منهم وان نزرع فيهم كل القيم والمبادئ الصحيحة التي تعلمناها من اساتذتنا في الاعلام خلال السنين الماضية. وكنت اتمنى من مجلس ادارة الاتحاد السابقة ان تكون جريئة وتحاسب كل من تسبب في اذى كبير للصحفيين العراقيين وحرمهم من بعض الدورات وشوّه صورتهم بعد عودة بعض الزملاء من اعضاء الوفد العراقي من المهمة الرسمية التي مثلوا فيها العراق وصحافته الرياضية من دون ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram