ذكرت الصحيفة أن شفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ظهر بعد إعادة انتخابه وتنصيبه لفترة ثانية قد اختفى مع زيادة الآراء السلبية للأمريكيين إزاء قيادته للاقتصاد، والتي أدت إلى تراجع شعبيته إلى 50% وفقا لاستطلاع مشترك أجرته الصحيفة مع شبكة "إيه بي سي
ذكرت الصحيفة أن شفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ظهر بعد إعادة انتخابه وتنصيبه لفترة ثانية قد اختفى مع زيادة الآراء السلبية للأمريكيين إزاء قيادته للاقتصاد، والتي أدت إلى تراجع شعبيته إلى 50% وفقا لاستطلاع مشترك أجرته الصحيفة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية.
وتقول الصحيفة إنه في تشرين الأول الماضي وبعد انتخابه لفترة ثانية، تفوق أوباما بـ 18 نقطة مئوية على الجمهوريين في الكونغرس، بشأن من يثق فيه الرأي العام بشكل أكبر في التعامل مع الاقتصاد، لكن النسبة الآن تراجعت بشدة لتصبح 44% للرئيس مقابل 40% للجمهوريين، مع ارتفاع عدد من لا يثقون في كلا الطرفين لأكثر من 10%.واعتبرت الصحيفة أن الاستطلاع يشير إلى أدلة وافرة تعبر عن خيبة أمل الناخبين إزاء الجانبين في ظل الأزمة المالية في واشنطن.
فبعد أسبوعين من خطة الاقتطاعات التلقائية من الميزانية المثيرة للجدل، فإن أغلبية طفيفة من الأمريكيين يعارضون تلك التخفيضات، وفي نفس الوقت فإن ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع تقريبا، يقولون إنهم يشعرون بعدم وجود تأثير لها على حياتهم، وتوقع أقل من نصف المشاركين أن تؤثر الاقتطاعات سلبا على أموال أسرهم لو استمرت.
غير أن أغلبية كبيرة تتوقع أن تضر تلك الخطة في النهاية بالاقتصاد والجيش وقدرة الحكومة الأمريكية على تقديم الخدمات الأساسية، وقال 68% إنهم يفضلون أن يعمل الجانبين معا، الرئيس الديمقراطي والجمهوريين، للوصول إلى اتفاق لوقف التخفيضات.