طهران/ رويترز قال المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان ان إسكات إيران الصحفيين وزعماء المعارضة قد يعرض للخطر شرعية انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في حزيران.واضاف أحمد شهيد أن عشرات من الصحفيين الإيرانيين يقبعون خلف القضبان ومن بينهم
طهران/ رويترز
قال المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان ان إسكات إيران الصحفيين وزعماء المعارضة قد يعرض للخطر شرعية انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في حزيران.
واضاف أحمد شهيد أن عشرات من الصحفيين الإيرانيين يقبعون خلف القضبان ومن بينهم 17 القي القبض عليهم في اسبوع واحد في يناير كانون الثاني ووجهت اليهم اتهامات بالاتصال بوسائل اعلام او جماعات حقوقية اجنبية.وأبلغ شهيد الصحفيين يوم الثلاثاء "أشعر بقلق انه مع اقتراب انتخابات يونيو فان هذا النوع من الاتهامات ضد الصحفيين لا يبشر بخير لاحتمالات اجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد."
وأبلغ شهيد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اثناء مناقشة بشأن إيران أن 10 محامين على الاقل معتقلون عن جرائم من بينها "نشر دعاية مضادة للنظام من خلال مقابلات مع وسائل اعلام اجنبية."
واضاف أن حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات شرطان ضروريان لممارسة حق الاقتراع ومع هذا فان مئات السجناء السياسين مازالوا قيد الاعتقال.
ويعيش الزعيمان المعارضان مهدي كروبي ومير حسين موسوي -وكلاهما كان مرشحا في انتخابات الرئاسة التي جرت في 2009- قيد الاقامة الجبربة في اعقاب احتجاجات حاشدة على تزوير مزعوم في تلك الانتخابات التي أبقت الرئيس محمود احمدي نجاد في السلطة.
ويقول محللون إن الزعماء الدينيين في ايران يتوقعون اضطرابات اكثر خطورة في الانتخابات القادمة وبادروا إلى شن حملة لتقليل الاثار.
ووفقا لتقرير لوكالة انباء إيرانية فإن محمد جواد لاريجاني الامين العام للمجلس الاعلى لحقوق الانسان في ايران إتهم شهيد يوم الجمعة الماضي بتلقي رشى من الولايات المتحدة. وقال شهيد لرويترز يوم الثلاثاء "اعتبر تلك الاتهامات منافية للعقل ولا يجدر أن تصدر عن رئيس منظمة لحقوق الانسان... انا لا أتلقى أموالا من اي حكومة. بعثاتي لتقصي الحقائق تمولها الأمم المتحدة."
وسمحت إيران لشهيد -وهووزير خارجية سابق للمالديف- بدخول البلاد للتحقيق في اتهامات بانتهاكات بما في ذلك تعذيب منظم. واستند تقريره الى مقابلات مع 169 شخصا جرى الاتصال بثلثيهم داخل إيران