TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 15 مارس, 2013: 09:01 م

المساعدات الأميركية في مصر لا تزال تثير الجدل الساخن داخل الكونغرس  رصدت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية استمرار حالة الجدل في الكونجرس بشأن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، والضغوط التي تتعرض لها إدارة الرئيس باراك أوباما من جانب بعض الم

المساعدات الأميركية في مصر لا تزال تثير الجدل الساخن داخل الكونغرس  

رصدت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية استمرار حالة الجدل في الكونجرس بشأن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، والضغوط التي تتعرض لها إدارة الرئيس باراك أوباما من جانب بعض المشرعين الأمريكيين لوقف المساعدات، خاصة بعد الإعلان عن تقديم 250 مليون دولار خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل أسبوعين. وتحدثت الشبكة عن أحدث هذه الضغوط من جانب بعض أعضاء مجلس الشيوخ مثل السيناتور الجمهوري راند بول، الذي قال أمام لجنة العمل السياسي المحافظ المجتمعة في واشنطن: "لا قرش واحد لدول تحرق أعلامنا"، في إشارة إلى حرق العلم الأمريكي من قبل المتظاهرين في سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول، هذا إلى جانب تقديم السيناتور ماركو روبيو تعديلا يطالب بفرض شروط على أية مساعدات إضافية ترتبط بحقوق الإنسان والإصلاحات السياسية والاقتصادية.
وقال روبيو، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، إن المساعدات الخارجية ليست عملا خيريا، بل هي شيء يفترض أنه يدعم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مشكلته مع المساعدات المصرية، وأغلب المساعدات الخارجية، هي "تقديمنا هذه المساعدات دون أن نعرف ماذا نحصل في المقابل".
وتقول "فوكس نيوز" إن المحللين الأمريكيين يحذرون من أن تقديم مساعدات لمصر بدون شروط سيكون له آثار عكسية، ونقلت عن إريك تراجر، الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قوله، إن تلك الأموال لن تفعل الكثير لمساعدة الاقتصاد المصري، ولكنها نموذج آخر على تقديم الولايات المتحدة للأموال دون أن تحصل على أي شيء في المقابل، وفي النهج المتبع مع حكومة الإخوان المسلمين ينبغي أن تكون السياسة الأمريكية معهم قائمة على ضرورة أن يمنحوا ليأخذوا.ويتابع تراجر قائلا إن "الإخوان المسلمين يطلبون مساعدات اقتصادية كبيرة، ويطلبون دعما من صندوق النقد الدولي، ويجب أن يكون لهذا ثمن، لاسيما في ظل التوقعات المتعلقة بحكومة الإخوان المسلمين".

أحمدي نجاد يبيع هداياه الرسمية في مزاد خيري

قالت صحيفة "التليغراف" البريطانية، إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد قام  بعرض مجموعة الهدايا الرسمية التي حصل عليها في مزاد خيري يوم الأربعاء، بينها قلم بلاتيني من طراز مونك بلانكصدر بمناسبة فيلم لشارلي شابلن. وشمل المزاد العشرات من الساعات الفاخرة والمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة، ويبدو أن هدفه تعزيز سمعة الرئيس الإيراني باعتباره رجلاً من الشعب، قبل أن يترك منصبه عقب الانتخابات ا لرئاسية المقرر إجراؤها في يونيو/حزيران المقبل.
وأشارت التليغراف إلى أن عائدات هذا المزاد الذي تم إجراؤه في قصر شاه إيران السابق، سيتم استخدامها في بناء منازل للمحاربين القدامى والأمهات  الأرامل.
وشملت المقتنيات التي تم عرضها في قصر "ساداباد" في شمال طهران، هدايا لأحمدي نجاد من دول مثل السعودية والكويت وباكستان، وقلم مونت بلانك البلاتينى المرصع بالماسات، وهو واحد من بين 88 قلما فقط صنعت في أواخر الثلاثينات للتزامن مع إطلاق فيلم "Modern Times" لشارلي شابلن.
وقال مسؤولون إن المزاد جمع حوالي 200 ألف جنيه إسترليني، أي حوالي 300 ألف دولار، من بينها 70 ألف جنيه "100 ألف دولار" ثمن لهذا القلم، ونقلت الصحيفة عن حسين باداخشان، رئيس منظمة الرعاية الإيرانية المسؤولة عن الحدث قوله إن الأموال التي تم توفيرها من هذا المزاد المثير للاهتمام ستذهب إلى بناء 100 وحدة سكنية للمحاربين القدامى وعائلاتهم، إلى جانب الأرامل  على أن تباع لهم هذه المساكن بمبلغ بسيطة للغاية.

الحب الأول لبابا الفاتيكان الجديد
تكشف سرّ تحوّله إلى الرهبنة

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قصة امرأة أرجنتينية مسنة تقول إن عدم زواجها من خورخى ماريو برجوليو كان سببا في تحوله إلى الكنيسة، التي دخلها راهبا، ليصبح الآن بابا الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
وتقول أماليا دامونتى، المرأة المسنة البالغة من العمر 77 عاما، إنها تجمدت أمام شاشة التلفزيون، ولم تصدق أن جورجي أصبح البابا، وقالت دامونتى إنه في عام 1948 أو 1949، فهي لا تتذكر جيدا، وضع لها الابن الشاب لأبوين مهاجرين من إيطاليا خطابا ليعلن لها حبه، ولم تكن تعلم أنه كان في الثانية عشرة من العمر في  ذلك الوقت، وقال لها في الرسالة إنه معجب بها وينوي الزواج منها في المستقبل، لكن إذا رفضته سيصبح قسيسا، وتقول العجوز الأرجنتينية إنه لحسن حظه رفضت طلبه، حيث لم يهتم والداها كثيرا لأمره، ليصبح الآن البابا فرانسيس.

عناد الأسد وتمسّكه بالسلطة حوّل سوريا إلى خراب

قالت صحيفة "حريت" التركية، إنه بحلول الذكرى الثانية على اندلاع الثورة السورية التي انطلقت في الـ 15 من مارس/آذار 2011، تحول النظام البعثي الحاكم في سوريا من حكومة إلى عصابة، نظرا لما ارتكبته قوات النظام من مجازر بحق شعبه، مضيفة أن عناد "بشار الأسد" وأعوانه وتمسكهم بالسلطة حول سوريا إلى خراب.
وأضافت الصحيفة إن الشعب السوري تمكن خلال الثلاث سنوات الماضية من القضاء على جميع مخاوفه، بعد ما تعرض له من قتل وتعذيب وتهجير على يد قوات الأسد، كما أظهر الشعب السوري مقاومة أسطورية ضد النظام البعثي الذي طالما قابل أصغر المطالب الديمقراطية للشعب بالمجازر.
وتابعت صحيفة "حريت"، إن الشعب السوري أصبح نموذجاً للمقاومة التي لا يمكن أن يتمكن أي نظام في العالم أن يقمعها وبات ما تعرض له السوريون من معاناة "ظاهرة" لم تحدث من قبل في العالم العربي، فمع حلول الذكرى الثانية للثورة السورية حُصدت أرواح ما يقارب الـ100 ألف شخص، بينما بلغ عدد المفقودين والمعتقلين نحو 250 ألف شخص، ونزح الملايين من بيوتهم إلى محافظات أخرى داخل سوريا، كما ترك نحو مليون شخص سوريا ولجأوا إلى دول الجوار.
ومن ناحية أخرى انتقدت الصحيفة موقف دول العالم المتخاذل من الثورة السورية، قائلة إنه في الوقت الذي يدفع فيه الشعب السوري دماءه ثمنا للمطالبة بالحرية، تتمسك كل من روسيا وإيران بالموقف الموالي لبشار الأسد الذي اتخذتاه منذ 3 سنوات، حيث لا تزال روسيا وإيران تدعيان أن الثورة في سوريا هي "حرب ضد الإرهاب".
وأضافت الصحيفة أنه كان يجب على روسيا تنمية علاقتها مع العناصر الجديدة التي بدأت في الصعود في دول الشرق الأوسط عقب ثورات الربيع العربي، إلا أنها اختارت أن تغض بصرها عما تقوم به قوات الأسد من مجازر بحق السوريين.
وأما عن موقف إسرائيل من الثورة السورية، فقالت الصحيفة إن إسرائيل بدلا من أن تسير مع رياح التغيير في الشرق الأوسط، اتخذت لنفسها موقف "الحليف القوي" مع النظام، بينما اتخذت كل من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية موقف متردد وغير حاسم من ثورات الربيع العربي بصفة عامة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الخامس وينتخب قيادته

الرئيس مسعود بارزاني يحيي المؤتمر

كلمة فخري كريم في المؤتمر الخامس للمجلس العراقي للسلم والتضامن

الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب: تركيا استولت على سوريا بطريقة "غير ودية"

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

ناشط كندي معارض لحركة خالستان السيخية يتلقى تهديداً

ناشط كندي معارض لحركة خالستان السيخية يتلقى تهديداً

 ترجمة عدنان علي أفادت تقارير بان الناشط، ماندير سنغ جل، وهو من كبار معارضي الحركة المؤيدة لخالستان السيخية في كندا، قد تلقى تحذيرا رسميا من قبل سلطات فرض القانون بان حياته تحت التهديد....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram