استضاف اتحاد الأدباء والكتـّاب السريان بالتعاون مع المركز الاكاديمي الاجتماعي مساء الخميس 14 شباط 2013، في عنكاوة وعلى قاعة المركز الاكاديمي الاجتماعي الأب دريد بربر، في محاضرة بعنوان ( موسيقانا الشرقية وتأثيراتها)، استعرض فيها الاب بربر، باسلوب اكاد
استضاف اتحاد الأدباء والكتـّاب السريان بالتعاون مع المركز الاكاديمي الاجتماعي مساء الخميس 14 شباط 2013، في عنكاوة وعلى قاعة المركز الاكاديمي الاجتماعي الأب دريد بربر، في محاضرة بعنوان ( موسيقانا الشرقية وتأثيراتها)، استعرض فيها الاب بربر، باسلوب اكاديمي مشوق التعريفات والمراحل التاريخية للموسيقى الشرقية السريانية والكنسية في بلاد( ما بين النهرين )، وتأثيراتها العميقة على اصول الموسيقى والألحان العربية والشرقية ، منها المقامات والموشحات، معززا ذلك بمقاطع موسيقية ولحنية مقارنة بينها وبين الحان وموسيقى السريانية الكنسية، بعدها تم فتح باب المداخلات والملاحظات، التي ادلى بها الحضور بشكل فاعل وساهمت في اثراء الموضوع، واستمرت المحاضرة زهاء ساعتين تفاعل معها الحضور بشكل ايجابي، وحضر المحاضرة عدد من آباء الكهنة والنائب في البرلمان الكردستاني الدكتور ثائر عبدالاحد ، ومدير ناحية عنكاوة جلال حبيب و عدد من ممثلي ورؤساء المؤسسات الثقافية والتنطيمات السياسية لشعبنا، اضافة الى حضور عدد من المتخصصين بالشأن الموسيقى و الفني، وفي ختام المحاضرة قدم البروفسور يوسف فوزي عضو الهيئة الادارية لاتحاد الادباء والكتـّاب السريان هدية تقديرية باسم الاتحاد الى الأب بربر.
والأب برير ولد عام 1970 ترعرع على يـد عائلة مسيحية والده أيشوع أسطيفو بربر معلم في مدرسة قره قوش الابتدائية ووالدته بربارة إبراهيم بربر ذات الصوت الجميل الناعم الحنون ومنها تعلم الترتيل والصبر . أحب الحكمة وتعلـَّق بها لأنها كانت من خصال جده باهو بربر وتعليم تكريس النفس من جدته زريفة (ومَن لا يعرف في قره قوش الحكيمة جيجو؟) أنتمى الى الآباء الدومنيكان وعاش في دار الراغبية لمدة سنتين ثم أكمل دراسته في كلية بابل للفلسفة واللاهوت بعد انتقاله الى دير شمعون الصفا في الدورة – بغداد تخرج منها ورسم كاهن في 2001 وعُيـِّن في مطرانية السريان الكاثوليك في الموصل وراعيا لكنيسة عذراء فاطمة – الفيصلية.