قبرص: المصارف العربية تهدد بغلق فروعها حذر الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب السلطات المعنية في قبرص من المساوئ المترتبة على تطبيق الخطة الأوروبية المثيرة للجدل والقاضية بفرض ضرائب على الودائع المصرفية في جميع المصارف العاملة في الجزيرة. واعتبر رئيس ال
قبرص: المصارف العربية تهدد بغلق فروعها
حذر الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب السلطات المعنية في قبرص من المساوئ المترتبة على تطبيق الخطة الأوروبية المثيرة للجدل والقاضية بفرض ضرائب على الودائع المصرفية في جميع المصارف العاملة في الجزيرة. واعتبر رئيس الاتحاد الدكتور جوزف طربيه في تصريحات صحفية، أن تدبير فرض رسم على الودائع من شأنه تدمير مركز قبرص المالي محذرا من هجرة المصارف العربية والدولية للجزيرة في حال تم إقرار الخطة الأوروبية من قبل مجلس النواب القبرصي. وقال، في تصريح إن المنطقة العربية تنظر بترقب إلى سلوك السلطات القبرصية في هذه الساعات العصيبة، وتأمل ألا تلحق الأذى بمودعي المصارف العربية التي فتحت فروعا في الجزيرة مطمئنة إلى توفر أفضل مناخات الاستثمار لديها وضمان الودائع وتطبيق المعايير الدولية للعمل المصرفي الذي يتعارض مع خطة العقاب الجماعي الذي تفرضه الخطة الأوروبية على كل المصارف العاملة.
مصر: تسعى لتعزيز التعاون مع الهند
وصل الرئيس المصري محمد مرسي إلى العاصمة الهندية نيودلهي امس في زيارة تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وجذب المزيد من الاستثمارات الهندية لمصر. وكان في استقباله كل من الرئيس الهندي برناب مخيرجي ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ. ويرافق مرسي وفد رفيع المستوى من وزراء ومسؤولين ورجال أعمال للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي المصري الهندي. وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل مؤخرا لنحو 4.5 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الماضية، لتصبح الهند بذلك سابع أكبر شريك تجارى لمصر العام الماضي. كما تمتلك خمسون شركة هندية استثمارات في مصر بقيمة 2.5 مليار دولار، كما تعد الهند ثاني أكبر وجهة للصادرات المصرية. ويسعى مرسي من خلال زيارته هذه لجذب الاستثمارات الهندية إلى بلاده التي تعاني أزمة اقتصادية خانقة جراء عدم الاستقرار السياسي بعد ثورة 25 يناير الذي أدى إلى نفور الاستثمارات الأجنبية من البلاد وتراجع الحركة السياحية خلال العامين الماضيين.
بكين: تؤكد عمق المصالح مع واشنطن
أكد الرئيس الصيني الجديد شي جينبينغ خلال استقباله وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو في بكين أن الصين والولايات المتحدة "لهما الكثير من المصالح المشتركة"، مشيرا إلى أنه يتوجب على الطرفين العمل على إزالة الخلافات بينهما فيما يخدم البلدين. ولفت إلى أنه من المهم بالنسبة للبلدين أن يبحثا ويعالجا العقبات التي تعترض توطيد العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم وذلك من وجهة نظر إستراتيجية وأفق بعيد الأمد. ويعد هذا الاجتماع الأول للرئيس الصيني الجديد مع مسؤول أجنبي رفيع المستوى منذ انتخابه رسميا رئيسا للبلاد الخميس الماضي، وهذه أيضا تعد أول رحلة رئيسية يقوم بها وزير الخزانة الأميركي منذ تولى منصبه مما يدل على أهمية هذه العلاقة. والأحد الماضي تعهد رئيس الوزراء الصيني الجديد لي كه تشيانغ بصياغة "نوع جديد من العلاقة" مع الولايات المتحدة، ودعا إلى إنهاء الخلاف بشأن التسلل الإلكتروني التجاري بين البلدين.