القاهرة / CNN ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات التي اندلعت بين آلاف المتظاهرين والمئات من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، في العاصمة المصرية القاهرة، التي استمرت حتى صباح السبت، إلى ما يزيد على مئتي جريح، في الوقت الذي أكدت فيه الجماعة الإ
القاهرة / CNN
ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات التي اندلعت بين آلاف المتظاهرين والمئات من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، في العاصمة المصرية القاهرة، التي استمرت حتى صباح السبت، إلى ما يزيد على مئتي جريح، في الوقت الذي أكدت فيه الجماعة الإسلامية تعرض عدد من مقارها بالمحافظات لهجمات وإضرام النار بها، من قبل من وصفتهم بـ"البلطجية."
وذكرت جماعة "الإخوان"، التي اعتلت مقاليد السلطة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، أن "العشرات من البلطجية، ومجموعات البلاك بلوك، مدعومين من عناصر من أنصار جبهة الإنقاذ"، اعتدوا على مقر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية للجماعة، في منطقة "جليم" بمدينة الإسكندرية، وقاموا بتكسير وسرقة محتوياته.
كما أشارت الجماعة، في بيان نُشر على موقعها الرسمي "إخوان أون لاين"، إلى أن نحو 30 "بلطجياً" حاولوا الاعتداء على مقر الحزب بمنطقة "العصافرة"، بنفس المدينة الساحلية، إلا أن أهالي المنطقة "تصدوا لهم"، فيما نفت الجماعة أن يكون أي من أعضاء الحزب طرفاً في الاشتباكات التي وقعت الجمعة، بمنطقة "سيدي جابر" بالإسكندرية.
وفي محافظة الشرقية، التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي، ذكرت جماعة الإخوان أن "مجموعة من بلطجية حزب الدستور والتيار الشعبي"، هاجمت مقر الإخوان المسلمين بمدينة الزقازيق، وقاموا برشق المقر بالحجارة، وحاولوا إحراق "اليافطة" الرئيسية للمقر، إلا أن "شباب الإخوان" وعدداً من أهالي المنطقة تصدوا لـ"البلطجية المعتدين" حتى وصول قوات الشرطة. كما أشارت الجماعة إلى تعرض اثنين من مقارها بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، للرشق بالحجارة، وإتلاف اللافتات الخاصة بأحدهما، فيما تم إشعال النيران في الآخر، وأكدت أن قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على النيران، وحالت دون امتدادها إلى باقي أجزاء العقار، دون أن يسفر الحريق عن خسائر في الأرواح.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الإسعاف بوزارة الصحة، محمد سلطان، أن عدد المصابين في الاشتباكات التي اندلعت في محافظات القاهرة والشرقية والغربية، ضمن ما يُعرف بـ"جمعة رد الكرامة"، ارتفعت إلى 200 جريح، مشدداً على عدم وقوع أية حالات وفاة ناجمة عن تلك الاشتباكات.