TOP

جريدة المدى > عام > نادي الكتاب يحتفي بـ(للمطر خطاياه) لعادل الصويري

نادي الكتاب يحتفي بـ(للمطر خطاياه) لعادل الصويري

نشر في: 24 مارس, 2013: 09:01 م

بمصاحبة عازف كمان احتفى نادي الكتاب في كربلاء بالشاعر عادل الصويري بمناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة (للمطر خطاياه) والتي عدها مجموعة اهتمت بالموسيقى الداخلية وهي تختلف عن المجموعة الأولى زمانيا  في بداية الأمسية قال مقدمها الشاعر والإعلامي

بمصاحبة عازف كمان احتفى نادي الكتاب في كربلاء بالشاعر عادل الصويري بمناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة (للمطر خطاياه) والتي عدها مجموعة اهتمت بالموسيقى الداخلية وهي تختلف عن المجموعة الأولى زمانيا 

في بداية الأمسية قال مقدمها الشاعر والإعلامي سلام البناي الذي عد الصويري واحدا من المشتغلين بأناة وروية واوجد مكانا له في المشهد الشعري العراقي وانه من الأصوات المؤثرة واستطاع أن يثبت خطواته بقوة عبر أدواته التي يمتلكها ويستطيع التأثير بها على المتلقي..متسائلا عما إذا كان هناك تقصدا في إن معظم القصائد التي جاءت في المجموعة حملت الكثير من الانكسارات ومليئة بالخيبات  وانتهج أسلوبا يتشظى منه الألم كما إن القصائد كانت أكثرها عن الراحلين

وتحدث الصويري عن الظروف التي تمت فيها كتابة المجموعة حيث أكد على إن الظرف الزماني لعب دوره في  ماجاء بهذه المجموعة وهو يختلف تماما عن المجموعة السابقة لان الزمان يختلف كما إني أدركت حاجة الشعر إلى الإيقاع والموسيقى لأنهما يمنحان اللغة زخما إضافيا ..وأشار إلى إن الكتابة للراحلين تأتي من باب لمسة الوفاء للذين تركوا بصمات في نفسي وأثرا طيبا في دنيا الأدب والشعر وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لهم

وقرأ بعدها الصويري عددا من قصائد المجموعة بمصاحبة الموسيقى التي قام بعزفها العازف حيدر استناد والتي أضافت جوا جميلا زاد من جمالية القصائد التي تركت انطباعا لدى الحاضرين وتفاعلوا معها بشكل كبير وقد تداخل في الأمسية الكاتب مهدي النعيمي الذي استشهد بعدد من الأبيات الموجودة في المجموعة الشعرية وقال إنني أجدها ديوانا كاملا بحد ذاتها مشيرا إلى إن الصويري كان في الشعر الشعبي صوتا وصورة وفي الشعر العمودي كان متأنيا ومبدعا وفي الشعر الحر كان موسيقيا رائعا ,فيما أكد الشاعر عبد الحسين خلف الدعمي في مداخلته على إن من أهم مرتكزات القصيدة التي تؤثر في المتلقي هي اللغة والصورة الشعرية والإيقاع وبناء القصيدة والفكرة والهدف الذي كتبت من أجله وهي مقومات كانت متوفرة في كتابات الشاعر منذ ديوانه الأول كما إني أجده لم يتكئ على احد ويختار المفردات المشاكسة والممرات الضيقة التي تفضي إلى فضاءات مفتوحة واستطيع أن أفسر عنوان المجموعة من خلال تذكر الشاعر لمن رحل لأننا إذا لم نتذكر قطرات المطر التي تروي الأرض فلن يتذكرنا احد اما الشاعر المصري رفعت المنوفي فقال إننا سمعنا شعرا بكل عناوينه العمودي والتفعيلة والصويري في جميع كتاباته لم يتكئ على احد وانه تطور كثيرا عما كان عليه فضلا عن انه تفوق في القصيدة العمودية على القصيدة الشعبية  واستطاع أن يخلق نهجا خاصا به بعيدا عن ما يكتب حاليا الذي لا يتعدى كونه بالونات فارغة وما يطبع عبارة عن كتاب واحد بأغلفة متعددة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

مدخل لدراسة الوعي

د. صبيح كلش: لوحاتي تجسّد آلام الإنسان العراقي وتستحضر قضاياه

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

مقالات ذات صلة

مدخل لدراسة الوعي
عام

مدخل لدراسة الوعي

لطفية الدليمي تحتل موضوعة أصل الأشياء مكانة مركزية في التفكير البشري منذ أن عرف البشر قيمة التفلسف والتفكّر في الكينونة الوجودية. الموضوعات التأصيلية الأكثر إشغالاً للتفكير البشري منذ العصر الإغريقي ثلاثة: أصل الكون، أصل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram