الحكومة الإسلامية في المغرب تفشل على خطى نظرائها في مصر وتونس قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إنه بعد أكثر من عام على وصولها إلى السلطة، فإن الحكومة الإسلامية في المغرب لا تزال تكافح من أجل تحقيق آمال من انتخبوها في أواخر 2011، على إثر وعودها بمكافحة الفسا
الحكومة الإسلامية في المغرب تفشل على خطى نظرائها في مصر وتونس
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إنه بعد أكثر من عام على وصولها إلى السلطة، فإن الحكومة الإسلامية في المغرب لا تزال تكافح من أجل تحقيق آمال من انتخبوها في أواخر 2011، على إثر وعودها بمكافحة الفساد وتوفير الاحتياجات وإصلاح البلاد. وأوضحت الوكالة الأميركية أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة في المغرب يخوض مواجهات ضد مؤسسة على علاقة وثيقة بالقصر الملكي الذي لايزال يتمتع بسلطة مطلقة في المملكة التي تحكم 32 مليون نسمة. وتشير أنه على غرار الأحزاب الإسلامية في مصر وتونس، فإن حزب العدالة والتنمية، استفاد من التظاهرات المؤيدة للإصلاح في إطار موجة الربيع العربي وقد نجح في الوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع. لكنه أيضا على غرار نظرائه فإنه وجد أن الحكم أكثر صعوبة كثيرا من أن يقوم بدور المعارضة. واستجاب القصر الملكي في المغرب سريعا للظاهرات المطالبة بالإصلاح عام 2011، من خلال التعهد بالإصلاح ومزيد من الديمقراطية. وقد جرى بالفعل تعديل الدستور وجرت انتخابات مبكرة نشأ على إثرها تحالف حكومي بقيادة الإسلاميين يضم الأحزاب اليسارية والمحافظة، تعهد بمعالجة بعض المشكلات العميقة التي أدت لتظاهر عشرات الآلاف. غير أن التحالف الحكومي أظهر علامات توتر، حيث هدد بعض أعضائه بالاستقالة وسط اتهامات بمحاولة الإسلاميين احتكار السلطة. فيما لم يكن هناك شيء يذكر تم تقديمه على صعيد إصلاح المشكلات الاقتصادية الحادة في البلاد.
روسيا وإيران زودتا سوريا بالأموال والسلاح
كشفت صحيفة صنداى تليجراف البريطانية، اليوم الأحد، عن أن روسيا وإيران زودتا الرئيس السورى بشار الأسد بالأموال والأسلحة لمواجهة الثورة الشعبية التي تندلع ضده. ونقلت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني عن شهادة طيار سابق بالجيش السوري، تحدث إليها فى مدينة حدودية بالأردن هرب إليها مع عائلته في سبتمبر الماضي، أنه قام بمهام جوية سرية لصالح نظام الأسد، بهدف نقل سلاح وأموال من طهران وموسكو إلى داخل الدولة، وذلك بالرغم من العقوبات الدولية المفروضة عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن الطيار، الذي طلب تعريفه باسم "ناظم"، كشف أنه قام مع طيارين آخرين بقيادة طائرات شحن مرتين أو ثلاث مرات شهريا لنقل أموال من روسيا إلى دمشق، كان بينها كميات كبيرة من اليورو والدولار الأمريكي، بهدف توفير الدعم للنظام السوري. وأضافت الصحيفة أن ما ذكره الطيار تضمن الإشارة إلى 20 رحلة جوية، على الأقل، إلى العاصمة الإيرانية طهران، شارك "ناظم" في اثنتين منها، لجلب أسلحة ومتفجرات يستخدمها نظام الأسد لقمع الانتفاضة التي بدأت سلمية قبل عامين، ثم تحولت إلى حرب ضارية بين قوات المعارضة المسلحة والقوات الموالية للحكومة. وذكرت الصحيفة أن الطيار قرر مغادرة سوريا، بعد سجنه مع طيارين آخرين لمدة 60 يوما، بسبب حادث تصادم طائرة عدّته الحكومة السورية "مثيرا للشكوك". ونقلت الصحيفة عن الطيار قوله إنه شحن على متن الطائرة مساعدات إنسانية وطبية وأسلحة في بعض الأوقات، إلا أن هذه الأسلحة تستخدم الآن ضد المدنيين. مضيفا "عندما أهبط مطار دمشق تنتظرنا سيارات تابعة للبنك السوري لتسلّم الأموال وإيداعها في البنك بشكل مباشر". واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن عملية الكشف عن هذه المهام تأتي في الوقت الذي يدخل فيه الصراع السوري مرحلة جديدة في ظل اتهام كل طرف الآخر باستخدام أسلحة كيمياوية في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في منطقة خان العسال، وهى بلدة قريبة من محافظة حلب.