دعت محافظة بابل أمس  ، السويد لاتخاذ خطوات سريعة من شأنها الارتقاء بواقع المحافظة الخدمي والسياحي وتأهيل شركاتها الصناعية، في حين أكد الجانب السويدي سعيه لتنشيط تعاونه مع المحافظة وإمكانية تنفيذ شركاته مشاريع استثمارية فيها.جاء ذلك خلال استقبال

دعت محافظة بابل أمس  ، السويد لاتخاذ خطوات سريعة من شأنها الارتقاء بواقع المحافظة الخدمي والسياحي وتأهيل شركاتها الصناعية، في حين أكد الجانب السويدي سعيه لتنشيط تعاونه مع المحافظة وإمكانية تنفيذ شركاته مشاريع استثمارية فيها.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس محافظة بابل، كاظم مجيد تومان، في مقر المجلس بمدينة الحلة، امس، نائبة السفير السويدي في العراق، لويس كالي، لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة.
وقال تومان، في حديث لـ(المدى برس)، إن "الحكومة المحلية تتطلع لخطوات سريعة من الشركات السويدية للإسهام في إعمار المحافظة وتأهيل الشركات الصناعية الموجودة فيها ومنها الشركة العامة للسيارات والشركة العامة للصناعات الميكانيكية في ناحية الاسكندرية، (60 كم شمال مدينة الحلة". وأضاف رئيس مجلس محافظة بابل، لقد "أبلغنا الجانب السويدي برغبتنا في إسهامه بتأهيل المناطق السياحية والآثارية لتكون قبلة للسواح والزائرين من مختلف أنحاء العالم". ومن جهتها قالت كالي، في حديث لـ (المدى برس)، إن "الزيارة للمحافظة تهدف إلى الاطلاع على واقعها وتنشيط عجلة التعاون المشترك بين الجانبين وإمكانية تنفيذ الشركات السويدية مشاريع استثمارية فيها". وذكرت نائبة السفير السويدي في العراق، أن "دولة السويد تمتلك شركات رصينة وعملاقة تستطيع أن تعمل في العراق بعامة وبابل بخاصة ومنها على سبيل المثال سكانيا، فولفو وارستون المتخصصة في مجالات الصناعة والبنى التحتية". إلى ذلك قال نائب محافظ بابل، علي عبد سهيل، في حديث لـ(المدى برس)، إن "اللقاء شكل مناسبة لاطلاع الوفد السويدي على رؤيتنا بشأن تفعيل برنامج عمل موحد يخص العديد من الملفات على الصعيد الصناعي والمشاريع الستراتيجية والاستثمارية في المحافظة". وتابع سهيل، أن "الحكومة المحلية خصصت نصف ميزانية المحافظة للعام 2013 الحالي لتأهيل البنى التحتية"، لافتاً إلى أن "ميزانية محافظة بابل لهذا العام تبلغ 600 مليار دينار".