اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 26 مارس, 2013: 09:01 م

إجراء محادثات سلام مع الأسد أقلّ الخيارات المتاحة سوءاًتطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى الأوضاع فى سوريا، وقالت إنها تزداد سوءاً في البلاد، ومع عدم وجود حل سهل في الأفق، فإن وصول عدد القتلى إلى 70 ألفا قد يبدو معدلا خفيفا خلال العام القادم.وترى الصحيف

إجراء محادثات سلام مع الأسد أقلّ الخيارات المتاحة سوءاً

تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى الأوضاع فى سوريا، وقالت إنها تزداد سوءاً في البلاد، ومع عدم وجود حل سهل في الأفق، فإن وصول عدد القتلى إلى 70 ألفا قد يبدو معدلا خفيفا خلال العام القادم.
وترى الصحيفة أنه بعد عامين على ثورة الربيع العربى التى شهت نزول مئات الآلاف من السوريين السلميين إلى شوارع المدن الرئيسة، حصل بشار الأسد على الصراع الذى يريده. وبالرغم من أن نظامه لم تكن له إجابة على التظاهرات الضخمة، إلا أنه تم تكييفه جيداً لخوض حرب أهلية عنيفة. فقواته المسلحة سليمة ولديه قوة احتياطية كبيرة، مثلما أظهرت ضربات صواريخ سكود الأخيرة.
ويقال إن الجيش السوري الحر الذي أصيب قائده رياض الأسعد بشكل خطير في انفجار استهدف سيارته يوم الاثنين، يستعد لهجوم نهائي على دمشق ويحاول أن يقطع طرق الخروج إلى الساحل. كما يقول القادة العسكريون إن الأمر سينتهي في غضون شهر لو لديهم الأسلحة المطلوبة. إلا أن المحللين المطلعين يختلفون مع ذلك ويرون أنه لو خسر الأسد العاصمة، فإنه سيحول سلاحه الثقيل إلى الجبال أعلى دمشق التى تعد حصنا منيعا وسيمطر المدينة من فوق بالأسلحة، كما أن حمص وحماة تعودان إلى يد النظام في الوقت الحالي ويتصرف الأسد وكأنه رجل تنفذ منه الخيارات.
ومع صمود روسيا وإيران فى دعمهما للأسد، فإن سياسية أنصار المعارضة أقل التزاما. فبرغم إعلان باريس ولندن عن خططهما لتسليح المعارضة السورية، إلا أن الرأى العام الأميركي والبريطاني متشكك بشكل عميق. كما أن الولايات المتحدة تزعم أنها تقدم مساعدات غير قاتلة من معهد استكهولم لأبحاث السلام وشحن 3500 طن على الأقل من المعدات العسكرية الكثير منها كرواتي تم شحنه من البلقان.
وخلصت الافتتاحية إلى القول: برغم أن المعارضة ترفض إجراء أى محادثات مع الأسد إلا أن بعضهم يرى أنه فى ظل استمرار إراقة الدماء، فإن أقل الخيارات سوءاً هو إجراء محادثات سلام مع الأسد. والحقيقة الآن أنه لا يوجد أي خيارات جيدة في سوريا.
مـــرســي لــم يـفـهــم أن الأمــور لا تـدار ســوى بالتــوافـق
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تستعيد مصر استقرارها الاقتصادي والسياسي، مشيرة إلى أن تحديات واشنطن وحلفائها هناك هائلة.
وأشارت رولا خلف، مراسلة الصحيفة، إلى أن تراجع احتياطات النقد الأجنبي والعملة الهشة والقيادة الإسلامية العاجزة عن إدارة أكبر بلد في العالم العربي والأهم في المنطقة، لم تشعل العناوين المثيرة أو المشاعر في الشرق الأوسط.
وأضافت أن الإخفاقات التى تواجهها مصر بالتأكيد ليست من صنيعة الولايات المتحدة ولا ينبغي أن ينظر إليها على أنها مشكلتها. لكن مصر فى طريقها أن تصبح غير قابلة للحكم، فى ظل الصراع الدائم والاحتجاجات التى لا نهاية لها والاقتصاد المنهار، الذي يضر بشكل كبير المصالح الأميركية.
وإذا ما فشلت مصر، فستتلاشى فكرة الربيع الديمقراطي الذي يحل بدلاً من الاستبداد والركود مع وجود حكومة مسؤولة ووعود بالرخاء والازدهار. فقدرة مصر على لعب دور الوساطة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، سيكون فى خطر. كما أن فكرة فشل مصر ليست ضرباً من الخيال.ويبدو أن الولايات المتحدة تدرك ذلك جيدا، وهو ما دفع وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتأكيد خلال زيارته لمصر على أن استعادة الاقتصاد المصري عافيته أمر عاجل وأساس وضرورة قصوى.
وتحذر خلف أن الوقت قد حان لأن تعمل واشنطن وشركاؤها، وخاصة الملكيات الخليجية الغنية بالنفط، على دراسة جادة لدعم الاقتصاد المصري، مع العمل على توجيه السياسات المصرية نحو مسار توافقي أكبر. وتقترح الكاتبة تأسيس فريق دعم دولي، يعمل من خلاله الخليج والحلفاء الأوروبيون على تقديم إسهامات مالية للحكومة فى القاهرة.
وتشير إلى أنه من الواضح جليا أن الرئيس محمد مرسي تسبب في فوضى واسعة خلال الأشهر الـ8 الأولى من حكمه، دافعا بمزيد من الانقسامات العميقة بين الإسلاميين والمعتدلين ولم يقدم على أي إصلاحات اقتصادية كافية للحصول على القروض الدولية.
فالرئيس الذى ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين لم يفهم بعد أن السياسة والاقتصاد لا يمكن أن تدارا بشكل منفصل. إذ أن غياب التوافق السياسي يدمر فرصه نحو اتخاذ تدابير تقشف صعبة. وفيما تواجه الحكومة احتمال إثارة مزيد من الاحتجاجات والإضرابات بسبب خفض الدعم وزيادة الضرائب، فإنها تنتظر مخاطر مماثلة إذا ما فشلت فى الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، في ظل تراجع الاحتياطات الأجنبية لديها ومزيد من تهديد استقرار القطاع المصرفي ومزيد من تقويض الثقة فى مصر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

320 شهيداً ومصاباً "حرقاً" خلال 48 ساعة بأسلحة "محرمة دولياً" في غزة

مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

متابعة/ المدى أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، اليوم الجمعة، أن زلزالاً بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، ضرب شمال تشيلي، فيما لم يصدر تحذيراً من حدوث موجات مد عالية "تسونامي". ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، يقع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram