اتهمت إدارة قضاء الخالص، أمس، مجلس وإدارة محافظة ديالى بتهميشها وإهمالها طيلة الأعوام السابقة، مؤكدة أن مدينة الخالص لم تحصل إلا على 4 بالمئة من حصصها في الموازنة والمشاريع منذ عام 2006 وإلى الآن. وقال قائممقام الخالص عدي الخدران لـ"شفق نيوز"،
اتهمت إدارة قضاء الخالص، أمس، مجلس وإدارة محافظة ديالى بتهميشها وإهمالها طيلة الأعوام السابقة، مؤكدة أن مدينة الخالص لم تحصل إلا على 4 بالمئة من حصصها في الموازنة والمشاريع منذ عام 2006 وإلى الآن.
وقال قائممقام الخالص عدي الخدران لـ"شفق نيوز"، إن "حصة الخالص من موازنة المحافظة تبلغ 21 بالمئة لكنها لم تستحصل إلاّ 4 بالمئة من المشاريع والتخصيصات طيلة الأعوام السابقة جراء سياسات الإهمال والتهميش من قبل الحكومة المحلية"، منتقدا "تدوير موازنة 2012 من قبل مجلس المحافظة دون علم وموافقة الوحدات الإدارية".
وأكد الخدران على أن "حصة الخالص من مشاريع 2012 بلغت 56 مليار رصد لها أكثر من 30 مليار دينار ولم ينفذ فيها إلا مشروع واحد فقط في قطاع الكهرباء"، مبينا أن "موازنة بعض النواحي تجاوزت موازنة الخالص بعيدا عن معايير الكثافة السكانية المتبعة في توزيع الميزانيات والمشاريع".
وأوضح الخدران أن "بعض أعضاء الحكومة المحلية يتعاملون بمعايير طائفية مع الخالص بعيداً عن المهنية والشفافية" لافتا إلى أن "إقرار موازنة 2013 هو عبارة عن دعايات وترويج انتخابي لبعض الكتل والمكونات السياسية".
وكشف الخدران عن "اجتماع موسع لرؤساء الوحدات الإدارية بديالى لكشف وفضح المخالفات القانونية التي شهدتها موازنة 2013 من مناقلات للمشاريع مما جعل مسؤولي الأقضية والنواحي يتساءلون: أين ذهبت مشاريعنا عام 2012"؟
وأشار قائممقام الخالص إلى "هدر أكثر من 70 مليار دينار ضمن الدعوات المباشرة للمشاريع والتي تعد ضياعاً وتبديداً لأموال المحافظة بغطاء قانوني هش وتجاوز الكلف المالية للمشاريع عن الكلف الحقيقية بحسب الكشوفات والدلائل الموثقة".
وأضاف أن "الخالص لم تشهد بناء أي مدرسة باستثناء واحدة عن طريق التربية وأخرى من قبل السفارة الإيرانية إلى جانب تردي وتدمير الطرق والبنى التحتية"، واصفا الخالص في "عام 1974 أنها أجمل وأفضل حالا من عام 2013".